تونس : الصراعات العموديّة والتسويات الأفقيّة….

DQ

المظاهرة التي شهدها قلب تونس العاصمة يوم 14 جانفي الفارط، أرادها أصحابها جملة من الرسائل الى عديد الجهات، أولها وعلى رأسها، الأطراف الداخليّة والاقليميّة كما الدوليّة، أنّ «حجم المظاهرة»، يتناسب مع «حجم الجهة» التي تولت التنظيم، تحت شعار «إسقاط الانقلاب»…

أكمل القراءة »

14 جانفي بين 2011 و2022 : يا «ثورة» في منامي….

14J

الذين اختاروا وقرّروا التظاهر يوم 14 جانفي 2022، يعتبرون أنفسهم ورثة من خرجوا للتظاهر صبيحة ذات اليوم من سنة 2011، وبالتالي (حسب هؤلاء) يلعب «نظام قيس سعيّد» الدور الذي لعبه «نظام بن علي»، لتتجسّم (وفق ذات الرأي) «الحتميّة التاريخيّة»، بأن يرحل من هو في الحكم (راهنًا) وتكون أو بالأحرى تعود السلطة إليهم، وبذلك يتمّ إغلاق القوس الذي تمّ فتحه عشيّة ...

أكمل القراءة »

جوع الناس يسبق «تجسيد الإصلاح» أو «مقاومة الانقلاب»…

Soc

سواء كان المسح سطحيّا أو هو التمحيص الدقيق بالمعنى الأكاديمي، يكون الجزم القاطع بغياب الطرح الاجتماعي (وإن كان في بعده النظري) عن خطاب جميع الفصائل المكوّنة للمجتمع السياسي برمتّه، سواء المتحكّم في «السلطة والمال والسلاح» أو من يقابله من المتشبثين بما هي «شرعيّة» لا تجد شرعيّة لها سوى في ادّعاء «الشرعيّة» ذاتها.

أكمل القراءة »

الغنوشي وسعيّد : من خصام المصالح إلى توافق الضرورة…

14-6

على المستوى «الخطاب» (المتداول) هناك تقاطع بين «جبهتي الصراع» في تونس حول «ضرورة الحوار» وإن كان الفارق كبيرا والبون شاسعًا بخصوص شكل الحوار والأطراف المشاركة فيها، وأساسًا المخرجات الممكنة أو بالأحرى المطلوبة من قبل كلّ طرف.

أكمل القراءة »

«معسكرات لتحفيظ القرآن» : من سيدفع الحساب ؟

هناك خيط رفيع وحدود جدّ دقيقة، على المستوى الأمني وبالأخصّ كلّ ما يتعلّق بما يُسمّى «الإرهاب»، بين ترك الحبل على الغارب وعدم ضبط الأمور، من ناحية، ومن ناحية أخرى السقوط في أصناف من الهوس الذي يجمع كلّ من تحرّك ضمن الخانة ذاتها.

أكمل القراءة »
error: !!!تنبيه: المحتوى محمي