Ingin Mencari Kursus SEO Terbaik Di Kota Medan Silahkan Masuk Ke website jasa seo medan

Jika kamu mencari mobil mitsubishi di medan, silahan kunjungi website kami Mitsubishi Medan

Ingn Membeli mobil baru honda di kota medan, silahkan lihat website kami honda medan

Butuh Armada Mobil Toyota Baru Di kota Medan, Silahkan Cek Rekomendasi Kami Buat teman-teman yang butuh mobil toyota baru di kota medan, silahkan cek rekomendasi kami toyota medan

Ingin mencari rekomendasi Mobil Daihatsu Baru Di Kota Medan, silahkan cek rekomendasi kami daihatsu medan

Ingin mencari rekomendasi Mobil wuling Baru Di Kota Medan, silahkan cek rekomendasi kami wuling medan

Ingin mencari rekomendasi Mobil Hyundai Baru Di Kota Medan, silahkan cek rekomendasi kami hyundai medan

Ingin mencari rekomendasi Mobil Suzuki Baru Di Kota Medan, silahkan cek rekomendasi kami suzuki medan

Buat Teman-teman yang sedang mencari mobil Hyundai di kota medan, silahkan cek website kami hyundai medan

Ingin bermain di website divisi303, silahkan link alternatif yang kami sediakan https://divisi303.org/

Bingung Mencari Link Alternatif Website divisi303, silahkan cek disini https://divisi303.club/

Ingin bermain hongkong lotto, silahkan cek website inihongkong lotto

Ingin bermain sydney lotto, silahkan cek website inisydney lotto

Ingin mencari keluaran Sydney paling lengkap, silahkan cek website ini keluaran sydney

anda berlokasi di malaysia dan sedang mencari game mega888? silahkan masuk ke website resmi mega888 mega888

Buat Warga malaysia yang sedang mencari permainan mega888, silahkan masuk ke website kamimega888

buat warga batam yang bingung mencari mobil toyota, silahkan masuk ke website resmi kami ya toyota batam

Untuk Warga batam kota yang sedang ingin membeli mobil Daihatsu tidak perlu bingung, silahkan cek rekomendasi mobil kami daihatsu batam

Buat Warga medan yang sedang ingin mencari rental mobil yang hemat, silahkan cek rekomendasi website kami rental mobil medan

Bagi warga pekanbaru yang bingung mencari mobil baru toyota, silahkan masuk ke website kami toyota pekanbaru

Buat teman-teman di kota batam silahkan masuk dan cek rekomendasi mobil honda terbaru kami honda batam

IDRHOKI IDRHOKI IDRHOKI IDRHOKI IDRHOKI HK Lotto Berita Seputar Bola Kost Medan

Situs Terbaik dan tercepat untuk kamu yang mencari togel sydney https://vimt.edu.au/contact/

Minyak Bulus Original tersedia di website kami ini https://www.minyakbulus.com/

Situs Resmi Website Keluaran HK https://tme-drillingservices.co.id/contact/

غزّة تطيح بأرقى الخطط الأمريكيّة… | جدل

غزّة تطيح بأرقى الخطط الأمريكيّة…

12 أكتوبر 2023

الملاحظون كما عامّة الناس، لاحظوا أنّ الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، كان شديد التوتّر عند الادلاء بأوّل تصريح له بخصوص ما جدّ في غزّة، حين تلبّس صورة «رئيس» الكيان الصهيوني ذاته، بمعنى أنّ البلاد التي يرأسها هي من أصابها «طوفان الأقصى».

بقدر الحرقة التي بدت على الرئيس الأمريكي، بقدر ما هو الإحساس بالمرارة بل هي الصدمة بأتمّ ومعنى الكلمة : «كيف لهؤلاء أن يفعلوا ما فعوا ومن أين لهم أن يصيبوا ما أصابوا؟»

 

مصيبة الرئيس الأمريكي وكامل «النخبة» السياسيّة والعسكرية وكذلك الأمنيّة ضمن المعاني العديدة للكلمة، ليس في (هذه) «المصيبة» ذاتها، بل (وهنا الأهميّة) في عدم القدرة على استنباط «حلّ»، لا يأمل إلى «إعادة الأمور إلى نصابها»، أيّ كما كان الوضع فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين 2023، بل في «تحسين الوضع» أو على الأقلّ التقليل (ما أمكن) من تبعات هذه المصيبة.

تبيّن بالكاشف للجهات الأمريكيّة المسؤولة، أنّ المصيبة لا تكمن في خطأ فردي هنا وآخر هناك، وأنّ الأمر لا يعدو أن يكون سوى «صدفة» جعلت هذه الأخطاء تُزامن بعضها، بل (وهنا الطامّة الكبرى)، الأمر يعني حالة تسيّب عامّة أشبه بالإسهال الذي أصاب جميع الصهاينة دون أن يُعثر له أيّ علاج.

SDQالانهيار الذي أصاب المؤسّسة العسكريّة وكامل ملحقاتها الأمنيّة وكذلك المرتبطة بأجهزة الاستخبارات، جاء شاملا، ممّا يعني (من منظور علمي بحت) أنّ ذوات الأفراد كما الحالة العامّة الشاملة لهذه المنظومة، سقطت وصارت عاجزة عن تأمين الحدّ الأدنى، الحافظ لصورة يمكن أن تكون «مقبولة» يتمّ من خلالها التسويق من خلال الماكينة الاعلاميّة الضخمة التي تقف على رأسها أو تراقبها الولايات المتّحدة، على أنّ الأمر لا يعدو أن يكون سوى كبوة فرس سرعان ما يسترجع عافيته.

 

العجز عن صياغة هذه الصورة، دفع الولايات المتّحدة الأمريكيّة إلى التسريع بمسك الأمور والسيطرة التامّة والفعليّة على سلطة القرار في الكيان الصهيوني، حيث ذكرت مصادر إسرائيلية قدوم قرابة 500 عسكري أمريكي، ليشرفوا على قيادة الأركان وكامل منظومة الاستخبارات العسكريّة في الكيان.

هذا «الانزال» وإن أعلنت عنه الولايات المتّحدة الأمريكيّة دون ذكر عدد من تمّ إرسالهم لتأدية هذا الدور، لم تصاحبه (وفق تصريح أمريكي) أيّ مشاركة مباشرة أمريكيّة في المعارك.

تجد الولايات المتّحدة الأمريكيّة ذاتها مجبرة على «تحمّل المسؤوليّة» في بعدها المباشر، وهي التي طوّرت، بل وطبّقت نظريّة «القتال من خلال الأخرين»، أيّ كما هو دورها في المنطقة ومنذ ما يزيد عن سنة في أوكرانيا، أيّ تحوّل الحروب لديها إلى لعبة شطرنج تكتفي من خلالها بتحريك «جنود» غيرها.

 

هذه «العقيدة العسكريّة» هي التي دفعت القرار السياسي/العسكري إلى الانسحاب في سرعة صدمت أقرب «الحلفاء»، من أفغانستان.

مصيبة الولايات المتّحدة الأمريكيّة أمام المشهد القائم في غزّة بعد تاريخ 7 أكتوبر/تشرين الماضي، تكمن في استحالة دفع أيّ جهة كانت، لتنزل بدلا عنها وعن الجيش الصهيوني، للقتال في غزّة، وتحصيل ما يجب من «استتباب الأمن» (وفق الرؤية الأمريكيّة…

لا الصهاينة يملكون القدرة العسكريّة الضروريّة للقضاء على المقاومة في غزّة، ولا الولايات المتّحدة تملك الرغبة/المصلحة للنزول إلى مستنقع يبدو المستنقع الفيتنامي بجانبه أشبه بنزهة ربيع رائقة.

 

لا تملك أيّ دولة أوروبيّة ولا عربيّة وأكثر من ذلك اسلاميّة، مجرّد شجاعة التفكير في إرسال جندي واحد للقتال دفاعا عن الكيان الصهيوني ومن ورائه الولايات المتّحدة.

القرار الصهيوني بتدمير غزّة من باب الانتقام ورغبة في اثناء المقاومة عن استكمال مشروعها، من خلال الامعان في تقتيل المدنيين، لن تقبل به أمريكا، دون سقف زمني، حين تعلم الولايات المتّحدة أنّ شلاّل الدم في هذا القطاع الأشدّ كثافة سكّانيّة في العالم، ستكون له ارتدادات جدّ خطيرة على «حلفائها العرب»، خاصّة الدول العربيّة «المعتدلة»، التي اكتفت بالدعوة إلى «تجنيب المدنيين شرّ القتال»…

هذا «التسلّل» بالمفهوم الأمريكي، أيّ بقاء العقل الأمريكي أمام معادلة لا تقبل الحلّ ضمن واقع غزّة، يحيل على خيارين أحلاهما مرّ: أيّ بين السقوط في مستنقع المواجهة وما يعني ذلك من خطورة «تأبيد الإقامة» مثلما كان الوضع في الفيتنام، أو التخلّي عن المشروع الصهيوني بكامله.

 

بين هذا وذاك، تسعى الولايات المتّحدة لإيجاد «طريق ثالث» أساسه البحث عن «حل» ما، وإن كان على الأمد القصير، يحفظ للصهاينة أفضل صورة، أو بالأحرى «الأقلّ سوءا»، من باب ربح الوقت، والسعي أثناء فترة الهدنة إلى ترقيع ما يمكن ترقيعه.

لذلك تأتي زيارة وزير الخارجيّة الأمريكيّة، بلنكين، ساعية لتبريد الموقف، بغية تمكين الصهاينة من استرجاع ما استطاعوا من «صورة» مقبولة، يتمّ على أساسها البحث عن كيفية العود وإن كان تدريجيّا إلى وضع ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الماضي.

نجاح الولايات المتّحدة، وإن كان نسبيّا، في أوكرانيا، أيّ الاكتفاء بدور المموّل والمزوّد بالسلاح وكذلك المعلومات، دون اغفال الاستشارة، لا يمكن تكراره في غزّة وفق أسلوب «نسخ/لصق»، حين لا تملك أيّ جهة شجاعة الدخول إلى هذا القطاع، فما بالك السيطرة عليه.

 

تدرك الولايات المتّحدة في الآن ذاته، خطورة السقوط في مستنقع غزّة، كما تدرك (كذلك) خطورة ترك الأمر على حاله، خاصّة في حال توسّع الصراع ليصبح اقليميّا.

إضافة إلى المصالح المشتركة بين الولايات المتّحدة الأمريكيّة والكيان الصهيوني، لا يمكن للولايات المتحدة فسخ هذه العلاقة أو قطعها في رمشة عين، حين اليقين قائم لدى شعوب المنطقة أنّ هزيمة الكيان الصهيوني في غزّة هي هزيمة لها أيضًا.

تأتي هذه «المصيبة» في وقت كادت فيه الولايات المتّحدة الامريكيّة تستكمل تشييد منظومة «سياسة التحكّم (بجهاز) عن بعد» سواء في مواجهة الدبّ الروسي على أرض أوكرانيا عبر تجنيد الأوروبيين خاصّة، أو في مواجهة التنّين الصيني وقد استطاعت التأسيس لحلف يجمع الدول المحيطة بهذا «الشيطان الأكبر».

 

تعلم الولايات المتّحدة تبعات التخلّي عن المشروع الصهيوني وتعلم أكثر تبعات القتال بدلاً عنه، وتعلم عجزها عن تأليف «حلف عسكري» يتولّى هذه المهمّة إلى جانبها أو أفضل من ذلك بدلاً عنها.

لذلك، تمثّل غزّة لصغر حجمها الجغرافي ذلك الثقب الصغير جدّا في منطاد يريد الارتفاع أعلى ما أمكن وفي الآن ذاته، لا يستطيع صاحبه لا رتق هذا الثقب وكذلك هو عاجز/رافض لفكرة التخلّي عن مشروع الصعود إلى مكان الصدارة، أي البالون الأعلى بين أمثاله. مع العلم أنّ الثقب بصدد التوّسع والتحوّل إلى فوهة كبرى، تنذر بسقوط المنطاد وإن بعد حين.