Ingin Mencari Kursus SEO Terbaik Di Kota Medan Silahkan Masuk Ke website jasa seo medan

Jika kamu mencari mobil mitsubishi di medan, silahan kunjungi website kami Mitsubishi Medan

Ingn Membeli mobil baru honda di kota medan, silahkan lihat website kami honda medan

Butuh Armada Mobil Toyota Baru Di kota Medan, Silahkan Cek Rekomendasi Kami Buat teman-teman yang butuh mobil toyota baru di kota medan, silahkan cek rekomendasi kami toyota medan

Ingin mencari rekomendasi Mobil Daihatsu Baru Di Kota Medan, silahkan cek rekomendasi kami daihatsu medan

Ingin mencari rekomendasi Mobil wuling Baru Di Kota Medan, silahkan cek rekomendasi kami wuling medan

Ingin mencari rekomendasi Mobil Hyundai Baru Di Kota Medan, silahkan cek rekomendasi kami hyundai medan

Ingin mencari rekomendasi Mobil Suzuki Baru Di Kota Medan, silahkan cek rekomendasi kami suzuki medan

Buat Teman-teman yang sedang mencari mobil Hyundai di kota medan, silahkan cek website kami hyundai medan

Ingin bermain di website divisi303, silahkan link alternatif yang kami sediakan https://divisi303.org/

Bingung Mencari Link Alternatif Website divisi303, silahkan cek disini https://divisi303.club/

Ingin bermain hongkong lotto, silahkan cek website inihongkong lotto

Ingin bermain sydney lotto, silahkan cek website inisydney lotto

Ingin mencari keluaran Sydney paling lengkap, silahkan cek website ini keluaran sydney

anda berlokasi di malaysia dan sedang mencari game mega888? silahkan masuk ke website resmi mega888 mega888

Buat Warga malaysia yang sedang mencari permainan mega888, silahkan masuk ke website kamimega888

buat warga batam yang bingung mencari mobil toyota, silahkan masuk ke website resmi kami ya toyota batam

Untuk Warga batam kota yang sedang ingin membeli mobil Daihatsu tidak perlu bingung, silahkan cek rekomendasi mobil kami daihatsu batam

Buat Warga medan yang sedang ingin mencari rental mobil yang hemat, silahkan cek rekomendasi website kami rental mobil medan

Bagi warga pekanbaru yang bingung mencari mobil baru toyota, silahkan masuk ke website kami toyota pekanbaru

Buat teman-teman di kota batam silahkan masuk dan cek rekomendasi mobil honda terbaru kami honda batam

IDRHOKI IDRHOKI IDRHOKI IDRHOKI IDRHOKI HK Lotto Berita Seputar Bola Kost Medan

Situs Terbaik dan tercepat untuk kamu yang mencari togel sydney https://vimt.edu.au/contact/

Minyak Bulus Original tersedia di website kami ini https://www.minyakbulus.com/

Situs Resmi Website Keluaran HK https://tme-drillingservices.co.id/contact/

14 جانفي: ألاعب المركز عوض ثورة الهامش | جدل

14 جانفي: ألاعب المركز عوض ثورة الهامش

14 يناير 2016

لفهم طبيعة العقل الحاكم في تونس (أي الرقعة الترابيّة أو الجغرافيّة التي تتأسّس عليها الدولة راهنًا) علينا العود إلى «قرطاج» التي أسّسها «تجارّ» (المال والسياسة) في استعباد أو هو الاستغلال في أبشع صوره لمن يحيط بهم في «الهامش». أسّسj قرطاج ما هو «عقل الحاكم» (راهنًا) الذي يرفض التخوم ويؤسّس للمركز أوّلا، وكذلك يحاول ويسعى ليس فقط إلى استبعاد «أهل التخوم»، بل (وهنا الأخطر) التعامل معهم «فرادى»، ومن ثمّة تدجين «الأفضل منهم»، كما حدث مع «ابن أبي الضياف» الذي قدّر من خلال «الاتحاف» وقدّم صورة هذا «المركز» (المتعالي) أمام هذا «الهامش» (المتمرّد)…

هي عقلية أكثر منها «توزيع عرقي» أو «تباين جغرافي»، حين يأتي جزء غير هيّن ممّن يحكمون تونس راهنًا (أي في العصر الحديث) من أصول «غير المركز»، لكن (وهنا الخطر)، بمجرّد انضمامهم إلى هذا «المركز» تلبّسوا بعقله وتقلّدوا بعقليته.

 

من الضروري التأكيد أنّ هذا «المركز» لا يحتلّ بعدًا جغرافيا محدّدا (على الأقل منذ استقلال البلاد)، وكذلك ليس مركزًا واحدًا، بمفهوم «التجانس» المطلوب أو هو المشروط من أجل استقرار أيّ «مشروع سياسي». هو عبارة عن «مجموعات» هلاميّة الملامح، تتحدّد من خلال العقليّة وتتأسس على المنطق أكثر من الصورة الثابتة.

على مرّ العصور (مع استثناءات قليلة) عمل حكّام تونس بهذه العقليّة، أي سيطرة المركز عن الأطراف، بل معاملتهم من خلال الإذلال والاحتقار أو في «أفضل صورة» استعمال البعض على البعض، بما في ذلك «فترة الاستقلال»، حين عبّر بورقيبة عديد المرّات عن ازدرائه لهؤلاء، بل اعتبر انسلاخهم عن ذواتهم من الشروط الأساسيّة للانضمام إلى «مشروعه» الوطني/التحديثي…

واصل بن علي على النهج ذاته، استقوى بالمركز واستعبد الأطراف وضربهم في عنف وشتتهم، إلى حين اندلاع شرارة 17 ديسمبر التي حسبها النظام ليس فقط «من المقدور عليه»، بل لا تعدو أكثر من «قوس سريع الاغلاق» كمثل جميع الأقواس التي سبقته وعلى رأسها «الحوض المنجمي»…

ينبني عقل المركز (تجاه الطراف/الهامش) على حقيقتين:

أولا: استحالة أن يشكّل هذا «الطرف» مشروعًا بديلا، قادرًا على بلورة الحدّ الأدنى من الرؤية السياسية.

ثانيا: استحالة أن تشكّل «نخب» (الأطراف) وحدة متماسكة، ضمن منطق «العُصبة» (الخلدونيّة) ومن ثمّة ليس فقط يسهل شقّها، بل (وكما جدّ عبر التاريخ) يسهل تحريض هذا واستعمال ذاك، ضدّ بعضهم البعض.

مكّن الشرطان «المركز»، من راحة سيكولوجيّة، ارتفعت إلى مقام «الإيمان القاطع» بأنّ دور «الهامش/الطرف» لا يمكنه تجاوز حدّ «المناوشة»، لكنّ هذه القناعة أو هذا الايمان سقط وانهار، بعد ما استشرى «العنف» (بمنطق السلطة) في الجهات، بعد 17 ديسمبر وصار يهدّد ليس فقط «المركز» (في بعده المادي)، بل (وهنا الخطورة) «المشروع في بعديه الحضاري والثقافي»…

عودًا إلى التاريخ، يمكن الجزم أنّ لا ثورة من الجهات استطاعت أن تسقط هذه المنظومة الحاكمة في أبعادها الذهنيّة ومن ثمّة الفلسفيّة والسياسيّة. كلّ ما هناك، يأتي أناس من الطرف/الهامش يشاركون في ارساء سياسة هذا «المركز» وسرعان ما يتحوّلون إلى أداة قمع في يد «المركز» بل «الأشدّ عنفًا» تجاه «الطرف/الهامش».

 

سيدي بوزيد

سيدي بوزيد

سقوط «نظام بن علي» بفعل «ثورة شعبيّة» (حقّا) تتجاوز التقسيمات الموروثة أوّلا، وثانيا تجلب الأحياء المهمّشة في «المركز/المراكز» المليئة بأهل «الطرف/الهامش» الطامحين لدخول «منطق المركز»، كان سيشكّل ليس فقط مدخلا «انقلابيّا» للمفاهيم والمعايير في تونس، بل (وهنا الخطورة) أن تؤسّس «شرارة البوعزيزي» مشروع الحكم الموالي. كان على المركز أن يستدرك ذاته لتبقى هذه «الشرارة» مجرّد «شرارة» (فقط وحصرًا)، بل وجب التغطية عليها والتعمية، من خلال مواصلة «الثورة» (ظاهرًا) من خلال «انقلاب» المركز على الطرف/الهامش، أي بصريح العبارة:

أن يفتكّ المركز «المبادرة الثورة»، ويجعل من هذا «الطرف/الهامش» (في أقصى حاله) مجرّد تابع وليس «صانع حدث» أو حتّى «شريكًا» (بمنطق الندّ بالندّ)…

 

نجحت المهمّة، حين أصبحت تونس «الثورة الوحيدة عبر التاريخ» التي تؤرخ بما يبدو «سقوط الطاغية» وليس «انطلاق الشرارة»، حين بذل «المركز» ولا يزال في جهد لا ينقطع، على جعل «مركز الثورة» رسميا واعلاميا وثقافيا والأهمّ رمزيّا، يبدو يوم 14 جانفي وليس 17 ديسمبر.

لم تنفع الحيل التلفيقيّة التي لجأ إليها البعض من ربط الثورة بالتاريخين في الحدّ من هذه الهيمنة، لأنّ أي اعتراف «حقيقي» بدور (ما) لهذا «الطرف/الهامش» خارج التعابير اللغويّة الجوفاء، يعني (وهنا الخطر) هدم المنطق الذي أسّست له قرطاج وصار بمنطق ابن أبي الضياف، أسلوب الحكم الأوحد والأمثل، أيّ (وهنا الخطر) النسخة (التونسية) من نظريّة «نهاية التاريخ»، بلغة أخرى، يصرّ «المركز» (ضمن جميع تناقضاته الداخليّة) على الحفاظ على «منطق قرطاج» (هذا)، بل مارس الانقلاب من أجله بدءا بما تمّ تقديمه على أنّه «نهاية النظام» (يوم 14 جانفي) وكذلك (وما لا يقلّ خطورة) «الالتفاف» على اعتصام «القصبة 2»، بالأسلوب ذاته المعتمد منذ قرطاج، أي «ارضاء في الظاهر» مقابل «المواصلة في العمق»…

 

وجب الجزم على أمرين:

أوّلا: برعت دولة المركز (منذ أوّل التاريخ وخصوصا منذ الاستقلال) في ابتداع الحيل السحريّة القادرة على ارضاء عقل «الطرف/الهامش» وحتّى شقّ صفوفه ونقل التناقض إلى داخله

ثانيا: يبدي «عقل المركز» قدرة تتناقص في شدّة على قراءة «جدليّة التاريخ» وكذلك «منطق التحوّلات الكبرى»، حين لم يعد من الممكن بل هو المستحيل مواصلة الحكم بالمنطق الذي أسّست له دولة الاستقلال، أي «رشوة نخب الطرف/الهامش» وكذلك «قذف التناقضات داخل النخب الرافضة للرشوة»…

ما جدّ في تونس بين 17 ديسمبر و14 جانفي (مهما كانت التسمية ومهما يكن التوصيف) أقنع «الطرف/الهامش» بقدرته على «اسقاط رأس المركز»، وثانيا والأهمّ، أنّ عدم ارضاء هذا «الهامش/الطرف» بما ينزع «غبن التاريخ»، سيجعل «الثورة» (القادمة) مهما كانت التسمية، أشدّ عنفًا وأكثر دمويّة، لأنّ (هذا) «المركز» صار أسيرة ألاعيبه الشيطانيّة وغير قادر بل عاجز عن قراءة جدليّة التاريخ.