Ingin Mencari Kursus SEO Terbaik Di Kota Medan Silahkan Masuk Ke website jasa seo medan

Jika kamu mencari mobil mitsubishi di medan, silahan kunjungi website kami Mitsubishi Medan

Ingn Membeli mobil baru honda di kota medan, silahkan lihat website kami honda medan

Butuh Armada Mobil Toyota Baru Di kota Medan, Silahkan Cek Rekomendasi Kami Buat teman-teman yang butuh mobil toyota baru di kota medan, silahkan cek rekomendasi kami toyota medan

Ingin mencari rekomendasi Mobil Daihatsu Baru Di Kota Medan, silahkan cek rekomendasi kami daihatsu medan

Ingin mencari rekomendasi Mobil wuling Baru Di Kota Medan, silahkan cek rekomendasi kami wuling medan

Ingin mencari rekomendasi Mobil Hyundai Baru Di Kota Medan, silahkan cek rekomendasi kami hyundai medan

Ingin mencari rekomendasi Mobil Suzuki Baru Di Kota Medan, silahkan cek rekomendasi kami suzuki medan

Buat Teman-teman yang sedang mencari mobil Hyundai di kota medan, silahkan cek website kami hyundai medan

Ingin bermain di website divisi303, silahkan link alternatif yang kami sediakan https://divisi303.org/

Bingung Mencari Link Alternatif Website divisi303, silahkan cek disini https://divisi303.club/

Ingin bermain hongkong lotto, silahkan cek website inihongkong lotto

Ingin bermain sydney lotto, silahkan cek website inisydney lotto

Ingin mencari keluaran Sydney paling lengkap, silahkan cek website ini keluaran sydney

anda berlokasi di malaysia dan sedang mencari game mega888? silahkan masuk ke website resmi mega888 mega888

Buat Warga malaysia yang sedang mencari permainan mega888, silahkan masuk ke website kamimega888

buat warga batam yang bingung mencari mobil toyota, silahkan masuk ke website resmi kami ya toyota batam

Untuk Warga batam kota yang sedang ingin membeli mobil Daihatsu tidak perlu bingung, silahkan cek rekomendasi mobil kami daihatsu batam

Buat Warga medan yang sedang ingin mencari rental mobil yang hemat, silahkan cek rekomendasi website kami rental mobil medan

Bagi warga pekanbaru yang bingung mencari mobil baru toyota, silahkan masuk ke website kami toyota pekanbaru

Buat teman-teman di kota batam silahkan masuk dan cek rekomendasi mobil honda terbaru kami honda batam

IDRHOKI IDRHOKI IDRHOKI IDRHOKI IDRHOKI HK Lotto Berita Seputar Bola Kost Medan

Situs Terbaik dan tercepat untuk kamu yang mencari togel sydney https://vimt.edu.au/contact/

Minyak Bulus Original tersedia di website kami ini https://www.minyakbulus.com/

Situs Resmi Website Keluaran HK https://tme-drillingservices.co.id/contact/

الرحموني ـ جلّول: دربي لا يقبل المناقشة… | جدل

الرحموني ـ جلّول: دربي لا يقبل المناقشة…

13 فبراير 2016

اهتزّت الساحة الإعلاميّة والسياسيّة على وقع «المشاكسة» بين القاضي أحمد الرحموني والوزير ناجي جلّول، سواء لحدّة النقاش أو شراسة موقف كلّ منهما تجاه الأخر، وصولا إلى التنابز بالكلمات «الثقيلة»، ليقف «الجمهور» من الثنائي ومن المعركة، موقف «جمهور كرة القدم» الذي ينصر هذا ويعادي أو حتّى يشتم ويحطّ من قدر ذاك.

جولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تثبت بما لا يدع للشكّ، أنّ «الصراع» في حدّ ذاته هو القادر (أفضل من أي «علاقة» أخرى) على جلب الاهتمام وإشعال الحميّة وشحذ النفوس وأساسًا «التعبئة»، هذا يناصر الوزير الذي «دوّخ» القاضي (الخوانجي)، الذي «يبيّض الإرهاب، وذاك فرح مسرور بهذا القاضي الذي «ألجم» الوزير (الوطد) الذي يبرّر «ارهاب الدولة»…

 

لا حاجة لذكاء شديد ولبصيرة قويّة لنفهم أنّنا أمام حرب صارت مقصودة لذاتها، ومطلوبة لتأجيج الصراع، حين يمكن الجزم بما يلي:

أوّلا: لا نقاط تلاق بين الطرفيّن حول حدّ أدنى من القراءة الموضوعيّة للمشهد السياسي بكلّ تفرّعاته، سواء منها العامّة أو المطروحة للنقاش.

ثانيا: لا قدرة لأيّ طرف على حسم الصراع، سواء في الشارع أو المنابر الاعلاميّة أو حتّى على مدى الواقع السياسي.

ثالثًا: أنّ لكلّ «ملاكم» (على المنبر) من الأنصار والأحبّاء وحتّى المساندين والمساعدين على وسائل التواصل الاجتماعي، ما يدعو للجزم أنّنا أمام نمط من الصراع أقرب إلى «مأساة سيزيف»، الذي كلّما حسب نفسه وصل بالصخرة إلى أعلى الربوة، كلما تدحرجت من جديد. أيّ هذه المعركة بين الرحموني وجلّول، لن تحسم المعادلة، وستأتي معارك أخرى (كثيرة جدّا) تواصل المشوار (على حدّ قول الأغاني الثوريّة).

bélierممّا يجدّ على القنوات التلفزيونيّة، يمكن الجزم أنّنا أمام «حاجة للصراع» أكثر من «صراعات فكريّة/سياسيّة». نخب تحمل كمّا من العنف الداخلي، بسبب العجز عن تغيير المعادلة السياسيّة في الاتجاه المقصود، ممّا يولّد «حقدًا» (حقيقيّا) يبدو جليّا، بل طافحًا، عندما يستعيض السياسي عن أراء حزبه ونظرته إلى الواقع وما هو «واجب» من تقديم «البديل»، بتعداد أخطاء الطرف المقابل، وسرد سلبياته بل وصولا إلى اعتبار الخطأ البسيط جريمة لا يمكن غفرانها…

 

لم تعد الأحزاب ولا الشخصيات ولا حتّى من يتمّ تقديمهم في صورة «المحلّل السياسي»، قادرة على قراءة المشهد من باب النقد «الموضوعي»، أي تعداد الحسنات وعدّ السلبيات، ولا على مستوى قراءة الأسباب التي أوصلت إلى هذا الحدّ، وتحليل الوضع، ولا حتّى الخروج بالمبادرات أو تقديم «البديل»…. مطلوب من القاضي أحمد الحمروني أن يصير أشبه بما هو «كبش النطح» في بطحاء سيدي عزّوز، وعلى الوزير والأستاذ الجامعي ناجي جلّول أن يكون «الكبش المقابل»…

 

هي عقليّة أكثر منها فئة تختلف عن أخرى، بل يمكن الجزم أنّ الجميع لا يذكر الجميع بخير، حين نستثني حالات «التملّق» (الانتخابي) أو «التزلّف» (من أجل منصب)… كلّ يرى نفسه «الطاهر المقدّس» في حين يرى المقابل في صورة «الشيطان المدنّس»…

لم تعد تجذب المتفرجين ولا المستمعين ولا حتّى قراء الصحف والمواقع، أيّ من الحوارات الفكريّة التي تطرح الاشكالات الحقيقيّة من خلال منظور علمي ورؤية موضوعيّة. الأدنى من هروب «العامّة» إلى منابر «فرجة النطيح» (الاعلامي):

أوّلا: صارت (ما يسمّى) «النخب» ترى في هذه «الخرجات على الشاشة» الباب الأوحد، أو على الأقلّ الأفضل ليس لتحسين الصورة الاجتماعيّة ورفع المنسوب السياسي في عمليات سبر الأراء، بل الوسيلة الوحيد والمعبر الأوحد نحو «النجوميّة» أوّلا، ومن ثمّة السير أو الركض حثيثًا نحو «الكرسي السياسي»

ثانيا: صار «الصراع السياسي» (أيّ النطح بالعبارات النابية) الباب الأوحد، أو على الأكثر سيطرة على «النمط التلفزيوني»، بل غابت البرامج السياسيّة ذات الطرح السياسي الرصين أو المقاربات العقلانيّة أو المواقف الموضوعيّة.

من الطبيعي (وفق المطلوب السياسي والمعروض الاقتصادي) أن تلجأ القنوات التلفزيونيّة وكذلك الصحافة إلى ترتيب الكفاءات القادرة على «اشعال المنبر»، أيّ تحويل السياسة (تسيير شؤون الناس) إلى صراع «حيوانات» كما كان الرومان يفعلون في مسارحهم للترفيه واللهو وقضاء الوقت…

 

سقط السياسيون في هذا الفخّ، بل عجزوا عن الخرج منه للأسباب التالية:

أوّلا: الحاجة سيكولوجيّة في دواخلهم، التي جعلت من هذه الذوات، على مرّ السنين، بفعل القمع وانغلاق الفرص، أو بفعل الانخراط في منظومة بن علي الفاسدة، مشحونة بكمّ كبير جدّا وخطيرًا جدّا من العنف، الذي لا يبحث سوى عمن يفرّجه أو يفجره.

ثانيا: سهولة اللعبة، أيّ مدى «اللذّة» التي يجدها هذا «الكبش» أو ذاك في «المعركة»، حين تنتهي المعركة (في استثناء لحالات نادرة) دون «نتيجة» (واضحة) لتنادي كلّ جهة أنّها «دوّخت» الجهة المنافسة..

ثالثًا: عدم وجود البديل، يجعل أيّ «طرف سياسي» بين أمرين أحلاهما مرّ: إمّا الانزواء دون هذا «التهريج» وترك المجال مفتوحا أمام «المنافس»، وإمّا التخلّي عن أيّ «ضابط أخلاقي» ودخول المعركة من بابها الأوسع…

 

دون السقوط في «نظريّة المؤامرة»، يمكن الجزم أنّ الجميع سقط في دوّامة أو هو رحى العنف «اللفظ اللفظي» (الديمقراطي) في انتظار المرور (أو العود) إلى «العنف المادي» (الثوري أو الإرهابي)… عندها نغيّر «اللعبة»، لأنّ «أبطال اليوم» لا حاجة لنا بهم