القصّة أو هي الرواية أو المسلسل، تصلح لتؤثّث مسلسلا تركيّا من النوع الرفيع، بل في هذه الحقيقة الجارية أمامنا، ما فاق الخيال وتجاوز التصوّر: العيون مشدودة من باب الفرجة أو الألم أو الشماتة إلى ما جدّ ولا يزال يجدّ بين شقيّ النداء، لمّا دخل القيادي (المعتبر ماليا وتنظيميّا) في النداء فوزي اللومي على الخطّ، أو بالأحرى على شاشة الفرجة، معلنًا ...
أكمل القراءة »«يا سماء الوهم ويا أرض الحقيقة، أين ضاع الشعر وضاءت قوافيه الرقيقة؟» «يا سماء الهمّ ويا أرض الوفاء، أين ضاع الوجد، وضاءت تباشير الدُجى؟» بين السؤال والسؤال، جاءت أسئلة أخرى، تستفسر عن قيامات قادمة وصروف الدهر المغاردة، وما وقر في قلب المسبّحين من تباشير عن نخلة باسقة. بين هذا وذاك، جاءت المعجزة، تسأل عن ضريح الذي جعل الأغاني ماجنة، وراح ...
أكمل القراءة »«يا زهرة الحبّ الصافي…» استوقف الصبية الحادي على حافة الطرقات الوعرة، وراحوا يفتشون بين ثنايا صدره، عن هذا الحبّ الراكد أسفل الاسفلت وما كان من تعاريج الأرصفة. هي زهرة أولى ولها ثانية، على رصيف أغبر لا حبّ فيه ولا هوى، بل سيّارة يعبرون وسيّارات عابرة، بين بتلات زهرة تعشق زهرة وتمسك يدها. «أيّها الرصيف الأغبر، مرّت الأيّام وتعاقب السنون وأنت ...
أكمل القراءة »إلى وزير الصحّة: تونس (العميقة) تبحث (دون جدوى) عن الصحّة….
تأكّدت الصورة وترسّخت حتّى أصبحت «الحقيقة الطبيعيّة» أو بالأحرى التي لا تقبل النقاش: صارت تسمية «المواطن» سواء نسبة إلى «الوطن» أو مشتقّة من «المواطنة»، لا تحمل المعنى ذاته ولا تحيل إلى نفس الدلالة. بل استعمال دارج لا غير.
أكمل القراءة »النهضة: انفصام مقصود، أم تصدّع (جزئي) قريب؟؟؟
على المستوى الاعتباري وكذلك القانوني وحتّى الانساني، ليس هناك قوّة (في الدول الديمقراطيّة طبعًا) تملك قدرة اجبار أيّ شخص (كان) سواء رئيس الجمهوريّة، أو «مرشد حركة» أو حتّى «أبسط العاطلين عن العمل» على «فضح ذاته» ومن ثمّة الافصاح عن هويّة الشخص أو الحزب أو القائمة التي صوتّ لها.
أكمل القراءة »