عندما تناقلت وسائل الإعلام بمختلف أوجهها خبر إنشاء (ما يسمّى) «تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب»، في سند إلى وكالة الأنباء السعوديّة (الرسميّة)، كان على المرء أن يلج موقع هذه الوكالة (الرسميّة جدًا) للتأكّد من الأمر أوّلا، ولتبيّن «حيثيات» هذا التحالف الذي سيجمع (دون أدنى شكّ) كما يقول المثل «الشامي» على «المغربي».
أكمل القراءة »«كلّ المياه عذبة في عينها وماء أعذب في طولها»، هكذا صاحت العنقاء في قطعان عشقت عينها وراحت تنادي في البوادي بقيام الساعة وركود العيون الضائعة. كم من فرات تراجع ونيل انزوى ودجلة سكنت إلى ليلى العراق تؤانسها، حين همّت عينك بالحديث عن طول الأيّام ومدى الأحلام وكم من ساعة هامت العنقاء على مدى الرموش المرتعشة. «هو سؤال عن ماء زلال، ...
أكمل القراءة »رفقًا بالأزهر العكرمي ومن معه من «الحيوانات» (المنويّة)…
كلام الوزير السابق والقيادي الحالي في شقّ «النداء» المنسحب من هذا «النداء» المتعثّر، الأزهر العكرمي عن «أفضليّة بويضة (الأنثى) على «الحيوان المنوي» (للرجل) يدخل فقط في باب «الإطراء بالمبالغة»، بل الذهاب في الكلام أقصى ما يمكن أن يذهب الخيال، حين تأتي «الصورة المستعارة» غاية في حدّ ذاتها، ومن ثمّة هي «حالة مستعارة» لا غير، هدفها الإثناء والمديح وربّما «بيع القرد ...
أكمل القراءة »ديمقراطيّة تونس: بين جحا القائل والملاكم الفاعل…
تمّ الطلاق بيّنا لا رجعة فيه ولا تراجع عنه بين شقيّ النداء، وأصبح كلّ «شق» كيانًا بحاله، ومن ثمّة تغيّر المشهد السياسي في تونس، من وجود «النداء» في صورة الحزب «الأغلبيّ»، الفائز بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية، وصاحب أكبر كتلة في «مجلس نوّاب الشعب» إلى صورة لم تتوضّح بعد،
أكمل القراءة »«من لا سلّم له، جعلناه سادن المعركة، ومن لا صعود له رفعناه سيّد المقالات التافهة، ومن بينهما ملكناه أوسط الأصابع وما ترك العابرون من سلام على شواهد القبور الضائعة»، هكذا أعلنت سيّدة المقام عن مولد النسيان بين ذاكرات لا عماد لها، بل هي أوّل المقامات على أوراق أضاعت أرقامها، وراحت تبحث عن سلّم ترتقي به مجد الأمم الغابرة، وفي روايات ...
أكمل القراءة »