«لذّة (هذا) الكتاب»، حين تكون لكلّ كتاب لذّة، تكمن أوّلا في الاطلاع على قدرة راشد الغنوشي على اسقاط مواقفه ومبادئه على أسئلة الصحفي، وثانيا ذلك التفكير الدائم في الخروج ممّا يمكن أن نسميه «الهوس المؤسس» (الذي يركب كلّ السياسيين أمام أي وسيلة إعلاميّة) بغية تقديم، أو هو إغراء «المتلقّي» بما يمكن أن نطلق عليه تسمية «اللقمة السائغة»، التي تحدث «لذّة» ...
أكمل القراءة »الظلامي والتغريبي: أنا حبيبك وأنت حبيبي
من الأكيد وما لا يقبل الجدل أنّ النهضة (القيادة والفكر المسيطر وكذلك نوّاب الكتلة في «مجلس نوّاب الشعب») تجد (جميعها) صعوبة لا تُطاق في تصريف تصويت كتلة الحركة على التخفيض في أسعار المشروبات الروحيّة (وفق التسمية الرسميّة)،
أكمل القراءة »«يا صبر أيّوب، وما جاوز من جَلَد الأمم السابقة، أين المفرّ وقد صارت الجموع إلى أكل الأشواك على حافة الصبّار الحارقة»، هكذا صاحت العنقاء حين شاهدت من أشباه الأشباح من تناول الصبّار على حافة الأشواك، وراح ينظّر لزواج النمل من الفيلة. من عمق الأشواك العقيمة القائمة، جاءت الأخبار عن حدوث المعجزة. شوكة جاوزت المدى وأقامت من نواح مولدها عرسًا لمن ...
أكمل القراءة »قانون الماليّة 2016: حضر الأربعون وسيلحق علي بابا
سمعنا جميعًا (في صغرنا والبعض في كبره) عن مجرمين هربوا من سجن ملك ظالم إلى الخلاء بمعيّة «إمام» (أو هو رجل يفقه في أمور الدين)، فكان أن تاهوا في الصحراء فترة، أصاب الجوع منهم مأخذا، فعثروا على رجل يرعى عنزة يتيمة، رفض التنازل عنها، فقتله المجرمون، وهمّوا بذبحها، فتاهت عنهم القبلة، فذبحوها دون قبلة، لكنّ «الإمام» رفض تناول لحمها لأن ...
أكمل القراءة »«هي مجاعة لا عهد لنا بها، بل قالوا لم تعهد هي مثلنا»، نزح الزرع عن حقولنا، إلا الزهر استباح أراضينا وراح يسرح في هضابنا»، هكذا، غنّت «الستّ» بين مقام لا قيامة فيه ومقام أباح القيام ليلا على حواشي الأهلّة وما جاوز الأقمار الخافتة، علّ الزهرة تستيقظ ليلا تغازل الشموس في نومها، فتجاورها برهة، أو قيل دهرًا على وزن القرون القادمة. ...
أكمل القراءة »