روّح (من السوق) إلى الداخليّة، عمّار 404 مهما تكن الأسباب التي دفعت الباجي قائد السبسي إلى الاستعانة بمن يمكن أن نسميهم «قدماء اللاّعبين» عوض جيل «الثورة» أو «الشباب»، لإعادة السيطرة على وزارة الداخليّة أو هو «ضبط الأمور» فيها، فالجزم قائم أنّ هؤلاء (جيل المتقاعدين ومن هم على الرفّ) يملكون من التجربة والمعرفة والدراية وكذلك من القدرة، ما يفوق (بكثير) اندفاع ...
أكمل القراءة »«بين التماسي والتماسيح حرف حاء ترك المعركة»، هكذا جاء الحكم على من غادر القتال دون أن يستشير السيوف القاطعة، بل راح إلى تقبيل ترس، حين قالت الأعراب أنّ المراوحة تكون بين الطعن القنا وخفق البنود، كما قال الشعراء قبل التوهّم وهكذا ذكر شياطينهم بين القوارير المائلة. «هو أفق من لا أفق له، ذكرى للكلمات العاكسة»، هكذا نطق سيّد الأسباط ومن ...
أكمل القراءة »من أفق الأفاق البعيدة النائية، جاءت الأخبار عن وقوع المعجزة، عن زواج الضباب بالسراب، وسط الأنواء الهائجة، وعن قيام الأضواء حين ماجت الأهواء من وراء النظرات الخائبة. «أيتها السماء الهادرة، النظر إلى الأفق جريمة والصمت راية تقي الجموع لفحات الجليد الحارقة»، هكذا قال صاحب النظّارات بما حمل من نظرات ثاقبة، هزّت الثلوج وطوت المروج وراحت تنادي بقيام السفن الباقية. «ثرثرة ...
أكمل القراءة »مسؤول الباجي «الكبير»: «كبرنا» من أجل هذه اللحظة التاريخيّة؟؟؟
تستدرج مقولة الباجي عن «المسؤول الكبير» عقول التونسيين العاشقة بل المدمنة على «نظريّة المؤامرة»، ليسرح كلّ في اتجاهه ويمرح من أراد أين شاء خياله…
أكمل القراءة »لم يكن الشعاع ساعة ذاته، بل ساعة السّاعة، حين راوحت العقارب مدى «سيّدة المقام» النائمة، فأيقظها بعض ما تسرّب من فتحات العهد السابقة. «هي بناية»، قال البعض، «هي مقام» صرخ أخرون، بين من أقام للساحة سرادق الفرح الخاوي وراح يؤذّن في الأعراب بقيام الساعة وسقوط الساحة وانحناء القيان أمام «تاج الملك» القادم على أتان بيضاء كلجين الثلوج الحارقة. «آه منك ...
أكمل القراءة »