يروي مؤرخ ليبي، شهد صغيرا شنق شيخ المجاهدين عمر المختار، أنّ حبل المشنقة انقطع في المرّة الأولى، وسقط عمر المختار أرضا، وعند النهوض قال جملة أصبحت مثلا: «يهلكها دولة حبالها تالفة…»…
أكمل القراءة »جسر و كلمات
«هل غادر الشعراء…»، هكذا جاء سؤال وردة الحبّ الصافي عمّن استقوى بالصعاليك عند أوّل المنعرج وأواسط الميدان وخاتمة السباق على ضفاف الذاكرة. «… بل غادر التاجر الذي أودعنا مالاً»، ردّت من أمسكت الدمع أمام الدنانير السائلة وراحت تسأل القادمين، هل تأبّط أحدهما مالا أم الثاني اكتنز الدراهم السائبة. هي مواجهة إذًا، لا مجال للحياد أو الانزواء بعيدًا عن أرض المعركة… ...
أكمل القراءة »من سيدي بوزيد إلى باريس: ارهاب على درجات؟؟؟؟
ابتدع رئيس التحرير السابق لشهريّة «لوموند ديبلوماتيك» Le Monde Diplomatique كلود جوليان Claude Julien نظريّة «الميّت ـ الكيلومتري» Le mort-kilométrique أيّ عدد الموتى في أي حرب أو حادثة أو عمليّة ارهابيّة، مع اعتبار المسافة الفاصلة عن هذا موقع الموت.
أكمل القراءة »جسر و كلمات
«من ضياء الصبح يأتي الأمل»، هكذا انطلق الغيلم في شحذ الهمم ودفع المقاتلين إلى الخطوط الاماميّة، حين اكتفى هو بالصفوف الخلفيّة الرائعة، لتنبت على حين غفلة، سلحفاة حسبت المعركة لهوًا، فراحت ترقص على وقع القذائف الزاهية. «شبّاك بينا ولا أمل للقاء»، قالتها العدوّة للعدوّ من خلفة الجبهة الأولى عند لقاء الميسرة بالميمنة والدعاء بالأمل من خلف ستار هاتك لأعراض من ...
أكمل القراءة »باريس الدمار… بين الارهاب القائم والعنصريّة القادمة
لا أحد يملك القدرة على تجاوز الصور القادمة على شاشات التلفاز والعيش حقّا في مكان الذين يعيشون الرعب في عاصمة قالوا أنّها للأنوار. مشكلة البشاعة أنّها لا تنتقل عبر الهواء ولا تصير سوى صورة وصوتًا، على عكس الذين يعيشون الآلام حقيقة، لا يتخيّلون البتة أنهم صورة وأن الأخرون ينظرون إلى مآسيهم. نجحت الجهة التي تقف وراء هذه السلسلة الارهابيّة في ...
أكمل القراءة »