تحدثّ شاعر عن «غمرة الأسماء والأيّام»، في تونس هناك «غمرة الأسماء (السياسيّة) والأيّام (الحارقة)»، حين يمارس الاعلام انتقائيّة (غير مفهومة) في التعامل مع الأحداث. بائع (على قارعة الطريق) يطعن شرطيا فيرسله إلى العناية المركزة، خبر لم تهتم به «صحافة الإثارة» لأن الهمّ منكبّ بل منحصر في معركة «سقيفة» (النداء).
أكمل القراءة »لم يكن السوس يدري أنّ الغراب أعور وأنّ العقعق مزواج، ليداري أشلاءه عند المغارات الحارقة، ويسيح في الأرض سعيا وراء النباتات اليابسة. «هي معادلة بين نخر الفول، وأن ينخرنا الغراب ويسلبنا العقعق»، صاح الملك حين هوى المنقار على ضلوعه اليابسة، بل هي حرب، فيها شهادة وشهوة أخرى ترابط على أطراف الدكاكين وتخوم المخازن المغلقة. «علينا بالعقعق، نداري أنفسها منه صوب ...
أكمل القراءة »أردوغان: انتخابات قد تفتح على الدم وقد تُغلق على الدمار!!!
البسطاء والأغبياء والسذّج، على مواقع التواصل الاجتماعي يدخلون (أو بالأحرى دخلوا) في معارك سفسطائيّة (ضمن المعنى الفلسفي المباشر) بخصوص «طعم» انتصار حزب «العدالة والتنمية» التركي في الانتخابات التشريعيّة التي انتظمت يوم فاتح نوفمبر.
أكمل القراءة »النداء للبيع في سوق الخردة!!! ذئاب ومافيا ضمن السباق
علينا أن نخرج بالواقع السياسي التونسي، وأساسًا الأحزاب، أي تصرّفات السياسيين فيها، من مبدأ «العقيدة السياسيّة» (الراسخة)، تحت شعار «عليها (أي مبادئ الحزب) نحيا، ومن أجلها نموت»، إلى مفهوم «النفع السياسي» (المباشر)، في استثناء (نسبي فعلا) لبعض «الكيانات السياسيّة» العقائديّة، أين يكون الدخول إمّا من خلال «بيعة» (الصريحة) أو «قَسَمٌ» (صريح)…
أكمل القراءة »على حواشي الذّكر وأطراف الذاكرة، نبت زرع موحش، أقام للدنيا سرادق الفرح الخاوي وهمّ بالرحيل إلى صحاري ربعها خال، علّه يواري ما كان من أمجاد الأوّلين عند وأد البذور الكافرة. كانت الشبابيك مفتوحة على سجون لا أسوار لها، بل علامات أسّست للموت روحًا ثانية، وهمّت بالأوّلين تفتّش بين طيات بطونهم الخاوية، عمّن أسّس للنذالة مملكة. «يا حادي الابل الناعسة، نحن ...
أكمل القراءة »