«لمقاهي الدنيا، أغنية سلام»، غنتها فيروز في منامه أو هو اشتهى، حين هزّه الشوق إلى أغانيها الخالدة، وراح يردّد في الناس، أنّ الفيروز نعمة والمقاهي جنّة، ولا شرف لمن أضاع الفناجين الخاوية. «يا قمّة الإعراب في ساحات الوغى، على حواشي الجُمل الضائعة، لا فناجين الدنيا باقية، ولا الجلاّد نال منّا رشفة على أطراف الأجساد الضائعة»، هكذا صاح السجين عندما صارت ...
أكمل القراءة »هولاند والأحمرة الأربعة في باريس … درس خصوصي في سقيفة جهنّم
يكفي طالب في العلوم السياسيّة بعض الدروس أو هي عدد محدود من القراءات، ليدرك أنّ صناعة الصورة وتسويقها جزء من صناعة السياسة ذاتها، إن لم تتحوّل أو صارت تحتل رأس الصدارة في تصنيع الواقع السياسي.
أكمل القراءة »إيقاف رضا الجوّادي: التعلّة والألف ذنب… النهضة والثور الأبيض
الجهة صاحبة القرار (السياسي) التي أمرت بإيقاف رضا الجوّادي لم تفعل سوى طرح المسألة من ناحية «العنف المادّي» (المستوجب) تجاه خلاف بخصوص «الإمامة الدينيّة» وما يتبع من «رمزيّة السلطة»، أيّ «النفوذ السياسي المستوجب»، كما كان الحال بين المهاجرين والأنصار في حادثة «السقيفة» الشهيرة، بُعيد وفاة الرسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم.
أكمل القراءة »انتفاضة السكاكين … خنجر في قلب الخيانات وقلب للمفاهيم
إنّها المفاجأة الكبرى، لمن والوا الفلسطينيين وكانوا معهم بالقلب (أضعف الأيمان)، والصدمة الصمّاء لأعدائهم ومن يوالون الصهاينة: كيف استطاع فتية مقدسيون، محاصرون في جيوب شبه معزولة، أن يقلبوا ليس المعادلة ويجعلوا القدس الغربيّة ممنوعة على الصهاينة ليلا فحسب، بل في التأسيس لرعب مقابل الجبروت وخوف مذلّ يقابل البطش والإرهاب الصهيوني.
أكمل القراءة »«كم كان لنا في الكروم من المجد ورايات وتيجان مقعّرة»، قالت الحبّة على تخوم خوان هزّه الشوق إلى البطون الخاوية، وراحت تناجي الشهوات بحكايات عن أصول من جاء من عنب الليالي البيض وما شابه من عتمة الصقيع الحارقة. «كم كنا من المجد، حين نبتنا، تحت أشعّة الشموس البازغة، ونور الأقمار الساطعة»، قالت الحبّة الأخرى، وهي تهزّ الحزام وترخي المؤخرة… حينها ...
أكمل القراءة »
جدل مع نصر الدين بن حديد