اتّحاد الشغل والعمق الإخواني: عار يسلب ميّتًا…

20429899_332815440500997_9117325770404944733_n

في حين يقبّل رئيس حركة النهضة ومرشدها «شريكه» رئيس الجمهوريّة التونسيّة ومؤسّس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي، في حبّ شديد وحفاوة بالغة، لا يزال السواد الأعظم من عمق الحركة يعتبر «شريك التوافق» (أيّ الباجي) ممّن «يعادون النهضة/الثورة»، أنّ حركته (أيّ النداء) حزب «معاد للثورة». كذلك يبالغ العمق «الإسلامي» في تونس و«الإخواني» منه على وجه الخصوص، في التنديد بل و«فضح» ...

أكمل القراءة »

الفعل المسرحيّ وإجهاض إله المسلمين: «ألهاكم التكاثر» أنموذجا

HT

بقلم حاتم التليلي   تقديم: هذا النصّ للكاتب والناقد المسرحي حاتم التليلي، يتحرّك من خلال نظريّة الدوائر والتقاطع، حيث يضع العمل (موضوع القراءة والنقد) ضمن دوائر تعريفيّة عدّة، متكاملة ومتباعدة، منها الديني المباشر أو هي العلاقة بالدين والهويّة ضمن تعريفاتها، وكذلك ضمن الأبعاد الجماليّة. لكنّ التقاطع الأكبر بين تقاطعات هذه الدوائر، يكمن في العلاقة مع «الأخر» (الكولونيالي)، على اعتباره الحاضر/الخفيّ ...

أكمل القراءة »

الشافي والمُعافي من كلام الوزير عبد الكافي.

F2D_800

يمكن الجزم دون أدنى نقاش، أنّ تونس، منذ تأسيس الدولة الحفصيّة (النواة الأولى للدولة القطريّة)، لم تعرف سوى قلة قليلة جدّا أو فئة شديدة الندرة، ممّن يمكن القول أنّهم كانوا «وزراء» على المعنى العلمي الدقيق. الألاف ممّن تداولوا على الوزارات في مختلف العهود والحكومات، لم يتجاوز دورهم وظيفة «المتصرّف» الموكول له تنفيذ «الأوامر» [العليّة]، ومن ثمّة تكون العلاقة عموديّة من ...

أكمل القراءة »

دفاعًا عن شفيق جرّاية… وعن يوسف الشاهد!!!

yousse-chahed

مهما تكن التعريفات المقدّمة أو القائمة عمّا جدّ في تونس يوم 17 ديسمبر أو بين هذا التاريخ و14 جانفي، أو ما جدّ عشيّة «تهريب بن علي»، أو ما بعده من الأيّام. مهما تكن التعريفات ومهما تكن التوصيفات، سواء هي «ثورة» [وفق المعاني الدارجة عبر التاريخ] أو هي «ثورة» [من نمط جديد] ترتبط بلفظ «الياسمين»، أو هي «انتفاضة»، أو حتّى «تمرّد» ...

أكمل القراءة »

الغنوشي واللطيّف: ممّن «الجعجعة» ولمن «الطحين»؟؟؟

kamel_ltaief-02544155

في خضم الاحداث الجارية بل والمتسارعة وحال التوتّر القائم، يمكن الجزم أن «الثورة» (اللفظ والمنطق والفعل) أصبحت «طَعما مرّا» في حلق من يضعون انفسهم في خانة «النفس الثوري» لما يعتبرون من تراوح بين «التقصير» وكذلك «الخيانة». كذلك هي «الكابوس المرير» في حلق من يعتبرون «الثورة» (اللفظ والمنطق والفعل) مجرد «ذكرى مؤلمة» تتراوح بين «المؤامرة المفضوحة» و«الانقلاب الفضّ».

أكمل القراءة »
error: !!!تنبيه: المحتوى محمي