«حكومة الوحدة الوطنيّة»، كما العيد: المعرفة بالحساب والكشف بالرؤية…

Croissant

وعد أن تكون هناك حكومة قبل عيد الفطر المبارك، (وفق الرواية الرسميّة الصادرة عن رئاسة الجمهوريّة)، أو هو بالأحرى، إعلان اسم «الخليفة المنتظر»، بعد أن صار الحبيب الصيد، «عقدة» الطبقة السياسيّة في تونس، وما نراه في المقابل من تخبّط حقيقي، وخاصّة هذا الكمّ المهول من «النيران الصديقة»، يثبت، مدى الفرق الشاسع والبون المفزع، بل والخطير بين ما هي «حسابات» الحقل ...

أكمل القراءة »

روسية ـ تركية ـ روسية: فقه «الضرورة» وفتاوى «المحرّمات»….

SRT

بين «اعتذار/أسف» أردوغان لبوتين، بخصوص الطائرة الروسيّة التي أسقطتها تركية، والعمليّة الإرهابيّة التي شهدها مطار مدينة إستنبول، انبرى «دراويش» الفايسبوك والانترنت عمومًا، سواء منهم «الرعاع» الجاهلين بأبجديات القراءة السياسيّة، أو حتّى بعض «العارفين»، يرون بل يقدّمون «المشهد» في صورة صراع «ثورين» في قمّة الفحولة، لن يتركان بعضهما البعض سوى حين يسقط أحدهما ميّتا…

أكمل القراءة »

حافظ ونبيل: الوسّادة والولاّدة و«الأبّ الحنون»….

nabil_karoui_hafedh_sebsi

من الأكيد وما لا يقبل الجدل أنّ حرب «الشقوق» الذي اندلعت أو هي خرجت إلى العلن داخل «نداء تونس» منذ «انتفاضة» محسن مرزوق ضدّ «دكتاتوريّة» الباجي الأبّ والابن، ستتواصل بل تستمرّ في تفتيت النداء وبالتأكيد، تضرّ بهذا الحزب الذي جاء إلى الدنيا على عجل، وكبُرَ في سرعة كبيرة، وتحوّل بفعل الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة الفارطة إلى «الرقم الصعب» بل «رأس السياسة» ...

أكمل القراءة »

سورية وتركية: يتبادلان الغباء…

أردوغان ـ الأسد

صورة «الحبر الأعظم» أيّ «بابا الكنيسة الكاثوليكيّة» في أرمينيا، يقف قبالة حدود هذا البلد مع تركيا، ويتحدّث عن «المجزرة التركيّة» تجاه الأرمن، في سابقة أولى وخطيرة من صاحب هذا المنصب والمقام، الذي ينطق هذه «الكلمة» لأوّل مرّة، تتزامن مع وصول رئيس مخابرات دولة العدوّ الصهيوني للتباحث مع «زميله» رئيس المخابرات التركيّة، حول «أمّهات المشاكل» بين البلدين، وهي مشاكل انطلقت أو ...

أكمل القراءة »

الغنوشي و«غزوة» باريس: أنياب الشيخ بادية….

GannouchiParis2

تحمل النهضة، الفكر والحركة والقيادة، (أسوة بالطيف الإخواني) «عقدة ذنب»، عمل هذا الفكر وهذه الحركة وهذه القيادة، على تبديدها، أو بالأحرى «إثبات» أنّهم، ليسوا كما يتخيلهم «الطرف المقابل» أو أنّ هذا الفكر وهذه الحركة وهذه القيادة، عرف من «التغيّرات» ما يجعله «مقبولا» أو (وفق التعبير الغربي) «قابلا للمعاشرة».

أكمل القراءة »
error: !!!تنبيه: المحتوى محمي