الجانب الغالب بل هو المسيطر اختصر وفاة حسنين هيكل في كلمات معدودات، جاءت أقرب إلى القراءة «العاطفيّة» أو موقف من «الموقف السياسي» (للرجل). هذا التصرّف لا يخصّ «العامّة» أو هم «عابري مواقع التواصل الاجتماعي»، بل يهمّ الجزء الأكبر من «النخب» التي قرأت وفاة هذا الصحفي من منظار موقفها السياسي من موقفه السياسي.
أكمل القراءة »هل 17 فبراير ثورة أم فعل جرذان؟
من تونس (أمّ «الثورات»)، مرورًا بليبيا ومصر وحتّى اليمن وسورية، لم تستطع (هذه) «الثورات» أن تحقّق «الاستقرار» أو تذهب بالبلاد نحو «المأمول» أو أن تحصل على «تأييد مطلق» أو أن تتحوّل إلى (ذلك) «الزخم) «الهادر»، القادر على اقتلاع «القديم» (البالي)، ومن ثمّة التأسيس «للبديل» (الثوري)…
أكمل القراءة »المؤتمر بالأمر والحراك بأيّ محرّك؟؟؟
تختصر أزمة الالتحام أو الانصهار أو الاندماج بين كلّ من «المؤتمر من أجل الجمهوريّة» وكذلك «حراك تونس الإرادة»، الضيق والحيرة التي يعيشها كامل الطيف الذي يريد أن يكون في الآن ذاته «البديل» عن «الوضع القائم» وكذلك (والأساس وهنا الرهان) «الوريث» (الشرعي) أو هو «المؤتمن» (الأوحد) على «تركة الثورة»…
أكمل القراءة »ليبيا: تسمع بالتدخل العسكري خير من أن تراه…
زيارة وزير الخارجيّة التونسيّة خميّس الجهيناوي إلى الجزائر واللقاء مع وزير الدولة ووزير الخارجيّة والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة، خرجا بجملة وحيدة، تستثني بقيّة الجمل وتختزلها، أي «رفض التدخّل العسكري الأجنبي» في القطر الليبي، مع ما يلزم من «الدعوة إلى التسريع بتشكيل حكومة الوفاق الوطني»…
أكمل القراءة »يوم للحبّ والبقيّة للبغضاء والقطيعة!!!!
من «أرقى» مراكز الأبحاث في الولايات المتّحدة أين يتمّ التنظير لنظريّة «صدام الحضارات» إلى أيّ مقهى في أي منطقة في تونس، يتمّ ترويج «العنف» منقوعًا في «الابتسامة». معهد الأبحاث هذا يؤكّد على ضرورة «الصراع» مع «الحضارات الأخرى» (الإسلام على وجه الخصوص)، من خلال الابتسامة (طبعًا) والنادل المسكين يرمي في وجهك لفظ «تفضّل» في حدّة وعنف رغم الابتسامة الاصطناعيّة.
أكمل القراءة »