لا أحد ولا فكر ولا عقل ولا خيال حتّى، يملك ذرّة عقل، للتفكير في حال «الأمّة» (العربيّة والإسلاميّة)، دون وجود قناة «الجزيرة»، بمعنى جملة «التغييرات» التي طرأت على هذ «الفضاء» منذ أن انطلق بثّ هذه «القناة» من الدوحة عاصمة قطر، وكيف تحوّلت «علبة الكبريت» (هذه) ليس إلى «الصاعق» الأوّل والأشدّ فعاليّة، بل إلى «المحرّك» الأشدّ تأثيرًا في مجمل المشهدين الإعلامي ...
أكمل القراءة »