رغم اعتراف فرنسا «المتأخر» (جدّا) بأنّ ما جدّ في الجزائر (بين 1954 و1962) كان «حربًا» وليس «عمليّة حفظ النظام»، فالجزم قائم لمن لا يزال يحمل (في عقله وفي فؤاده) الحدّ الأدنى من «قيم ثورة نوفمبر المجيدة»، أنّ «تطبيع» العلاقة (بالكامل) مع هذه «الحضارة» التي دمّرت البلاد وأفنت العباد، لا يزال يحتاج إلى أشواط عديدة، بل هي خطوات (قد تكون مؤلمة)، ...
أكمل القراءة »