يكفي مسح بسيط للخطاب التركي الرسمي أو من تصدّروا للدفاع عن النظام على المنابر الاعلاميّة، للتأكّد بما لا يدع للشكّ، بل هو الجزم العلمي، بأنّ الجميع (الرسميون والدعاة) صاروا يختصرون «عنصر الزمن» وتضيق بهم «زاوية الرؤية» إلى «الزمن الراهن»، بعد أن كانوا عند انطلاق «الأزمة في سورية» يطلقون مواقف ذات بعد استراتيجي، يختصرها «الحتمية» (التاريخيّة) لسقوط النظام في دمشق، أوّلا، ...
أكمل القراءة »