من الأكيد وما لا يقبل الجدل، أنّنا لم نعد بل تجاوزنا منذ أشهر طويلة أو هي سنوات، صراع «الثورة» (بمن يمكن أن يمثلها، أو يتظاهر بذلك) في مقابل «الثورة المضادّة» بأعلامها وإعلامها وكذلك شبكاتها، إلى صورة من «صراع الإخوة الأعداء» (على شاكلة «الإخوة كارامازوف» للكاتب الروسي الشهير دوستويفسكي)، حين صار «الطَحْنُ» داخل منظومة «الثورة المضادة» وبين صفوفها، فقط مع اعتماد ...
أكمل القراءة »