إضافة إلى كتابات راشد الغنوشي وأشعار البحري العرفاوي ومقالات رياض الشعيبي (الذي غادر السفينة مكرهًا) لا نجد ضمن المدوّنة التونسيّة «أثرًا ثقافيّا» يعبّر أو هو «الوجه الثقافي» لهذه الحركة، التي لا يمكن الانكار، بل وجب الاعتراف أنّها على المستوى التاريخي، تمثّل أحد الوجوه المؤسّسة للسياسة في تونس، وعلى المستوى العمق الشعبي، أنّها (إلى حين الساعة) الأفضل انتشارًا في البلد…
أكمل القراءة »