عندما يعلن حامد القروي الوجه التجمّعي (وليس الدستوري) الأصيل أنّ «ما بناه الدستوريون خلال 55 سنة هُدم في 5 سنوات»، يعني ذلك أنّ الرجل لا يزال في «العهد القديم» لم يغادره بعد، ومن ثمّة لا تعدو (ما يسمّى) «الثورة» سوى أن تكون ذلك «الخطأ التاريخي» أو هو «الكابوس» الذي على البلاد أن تستفيق منه لتعاود «الماضي» (التليد) بالضرورة… ندرك جميعًا ...
أكمل القراءة »