الحالمون وحدهم يتخيلون أو يبغون أو يعملون على فصل الإسلام عن السياسة، ومن ثمّة جعل دور الأئمّة منحصرًا في تأدية الشعائر (أيّ الطقوس العباديّة حصرًا) والذهاب بالدين أوّلا والممارسة الدينيّة ثانيا، وبالتالي العقيدة إلى ذلك الفصل (الغربي/المسيحي) بين «ما لله وما لقيصر»…
أكمل القراءة »