لم يكن التاريخ ولا هو ولن يقتصر تعريفه على «الحقائق» في بعدها التوثيقي المباشر، بل كان التاريخ ويكون وسيبقى موقفا من الأحداث وأساسًا «قيمة عاطفيّة»، وإلاّ نظر التونسي إلى استقلال بلده أو وجب أن ينظر إلى هذه المحطّة مثلما ينظر إلى استقلال بوليفيا عن التاج الاسباني. إضافة إلى العاطفة المشحونة بل الجياشة، يأتي الحاضر ليلقي بظلاله الوافرة على هذا «التاريخ» ...
أكمل القراءة »