حين نضع «الأخلاق»، «الثورة» وكلّ الأبعاد «العاطفيّة» وكذلك «الوجدانيّة» جانبًا، ونُعمل العقل (السياسي) في أبعاده «الباردة» وحتّى «الماكيافيليّة»، نجد، يقينًا، أنّ محاكمة الأستاذ عبد الرؤوف العيّادي يوم 17 ديسمبر (بالذات)، لا تتعدّى كونها «حركة غباء» صريحة معلنة، بل علامة مرض من هذه «الدولة العميقة»
أكمل القراءة »