تجاوزًا وقفزًا فوق القراءات الفلسفيّة المجرّدة عند الإغريق القدامى عن علاقة «الكلّ» بما هو «البعض»، وتجنّبا لأيّ مقاربة كميّة تحصر فصائل المقاومة الفلسطينيّة ضمن جملة من الأرقام والنسب، سواء على مستوى كمّ التسليح والقدرات البشريّة (عددًا وتدريبًا)، يمكن الجزم دون أيّ حاجة التأكيد أو حتّى النقاش أو التدليل، أنّ الطاقة العسكريّة لتنظيم «الجهاد الإسلامي» أدنى من الطاقة العسكريّة لمجمل ما ...

منذ أن تسّرب إلى الشأن العام، بعض مقاطع «وثيقة حماس» انحصر الاهتمام (أو هو كاد) ضمن دائرتين: أوّلا: «تأويل» النصّ، سواء ضمن «فقه اللغة» المعتمد من قبل حماس أو ما هي الدلالات المسقطة على الواقع، ثانيا: «قراءة» نوايا، ما ظهر منها وما بطن، لدى الحركة، ضمن فعل استقراء «الباطن» واستشراف «المقاصد». قليلون هم، أو فئة نادرة بحثت وقرأت وتساءلت عن ...

لم يجد العاهل الاردني عبد الله بن حسين أفضل من «البحر الميّت» مكانا لقمة عربية تحتضر أو هي تحت الرعاية الطبية إن لم تكن في حال من «التنفس الاصطناعي». الانجاز الوحيد (بل اﻷوحد) لهذه «السنّة» (العربية) يكمن في دورية انعقادها، كأن هذا «الاجتماع» تحوّل (أو هو تحوّل فعلاً) إلى «طقس» في ذاته، بقطع النظر عن المحتوى أو هي النتائج، ممثلة ...

لا أحد أفضل من «الفنّان» (حين نحتسب صابر الرباعي عند الله «فنّانًا»)، أقدر على إدراك مفهوم «الرمز» سواء في شخصه أو تصرّفاته وجميع ما يقدّم من «صورة» للمتلقين، لذلك، اليقين قائم، بعمد قدرة أيّ كان على القول (أو بالأحرى التبرير) أنّ هذا «الفنّان» أو ذاك «حرّ» في تصرفاته، حين وجب (وفق ذات التبرير) فصل «الفنّ» عن «الحياة الخاصّة»…

هو العيد، دون شكّ، من العود والعادة والتعوّد، لكن بطعم أخر في نواحي عديدة، سواء لظلم الشقيق، وغدر الرفيق وخيانة الصديق، ممّا خلّف الفقر والدمار والحاجة والألم والقهر.