عند اندلاع «الأزمة» في سورية، أو هي «الأحداث» أو (ربّما) «الثورة»، فهمت تركية التي يقودها حزب العدالة والتنمية أن الفرصة مواتية ليس فقط لغلق الحساب مع النظام «البعثي/العلماني» سواء على قاعدة الخلاف الأيديولوجي أو «ثارات» (الماضي)، بل «فرصة» ذهبيّة لتوسيع المجال الاستراتيجي شرقًا سواء بالدمج المباشر لهذا القطر أو جزء منه، أو (في أدنى الحالات) تنصيب نظام «تابع» أو هو ...
أكمل القراءة »