منذ اللحظة الأولى لإعلان «دولة 55»، ومرور الحبيب بورقيبة من طالب السلطة إلى أداة تنفيذها، تأسّس منطق ضبابي، فيه مزيج من «سلطة الأبّ» (بمنطق الوصاية والاستصغار) و«حداثة» (مسقطة)، أيّ جميلة وبهيّة في ذاتها أو هو تناقضها مع ما ساد ويسود حينها من «عقل» قروسطي واقطاعي، مثّل في تناقضه مع «حداثة الغرب» السبب الأوّل والأساسي لحال «التخلّف» الذي عمل بورقيبة (الشخص ...
أكمل القراءة »