هناك راحة نفسية وارتخاء يصل إلى حدّ الاطمئنان، لدى «الشيخين» ودوائر كلّ منهما، بعجز بل شلل «بقيّة القوى» وعدم قدرة أيّ منها على إحداث الحدّ الأدنى من التغيير القادر على «تحويل وجهة» الحراك السياسي القائم أو حتّى القادم (على الأمد القصير والمتوسط). هذه «الطمأنينة»، بل هو «اليقين» (بالمفهوم الإيماني) يقول بأنّ «الواقع السياسي» (الغالب)، أيّ «التوافق» (بينهما)، هو المسيطر و«الغالب» ...
أكمل القراءة »