فرنسا المتراوحة بين «مزايا الاستعمار» كما أراد نيكولا ساركوزي، والرغبة في طيّ صفحة الماضي دون «إعتذار» تستوجبه الأخلاق قبل التاريخ، لا تزال على مستوى وعيها الجمعي، ليس فقط «أسيرة» للحقبة الاستعماريّة التي جثمت خلالها على البلاد والعباد، بل (وهنا الخطورة) لا ترى في الأمر أيّ «فعل مشين» بل هي تريد طيّ صفحة الماضي، كأنّ الجزائر ـ حين نزل بها الجيش ...
أكمل القراءة »