«من زرع الدموع وسط الأحلام وراح يناجي الصبر وصْل ساعة؟؟؟» نزل السؤال على أطراف المسامع وبعض ما قالت الأعراب أنّه لغو المناسبة، حين جاءت الأسئلة تحاكي الأجوبة، عمّن أبان الفلفل غنيمة وجعله غذاء الأمطار الهابطة؟؟؟
حينها، جاءت الأمطار تخطب حُمرة، حين جاءت الأنواء لا لون لها، فقالت الأعراب أنّها المعجزة، لعلّ السماء تذكر عهدنا، بأنّ الفلفل سيّد ولا رأس فوقه سوى ما وقع من أطعمة فاخرة.
«من لم يذق فلفل الماء مات دون أن يخلي وفاضه من أسئلة العهد المحرجة، بل هي صبابة عشق على حواشي الذكرى وتخوم الذاكرة، علّ الكلمات تذكر ما بها، بين حروف علّة تراجعت حين شاهدت هذه الحمرة الحارقة.
«يا مياه الفلفل المقدّسة، لا عهد لي بالسواقي وما يمرح فيها من دود المرحلة»، هكذا رفعت الأكفّ دجاجة وراحت تناجي المياه على غير عهدها، بل قالت الأعراب أنّ الصدق بلغ مداه، فبكى الفلفل على أهداب صيصان المرحلة. ألهب الأعراب الأكفّ حين تراجعت المياه إلى قواريرها المستوردة، وقالت أنّ الأمر معجزة، حين لا يذكر الخيال ما كان من تفاصيل المناسبة، بل روايات هي، تراوحت على مسارح الدنيا ودور نشر لم تطبع من الكلمات سوى حروف العلّة الهامدة.
«أيّها الفيصل الذي لا سؤال بعده، من انتزع حرارة المشهد بين من ادعى الملك ومن قالت أنّها الملكة؟؟؟»، هكذا اعتلى الفلفل عرش السماء، بل صارت دموعه أغلى من ياقوت الدنيا وألماس الأخرة.
هكذا، نبت الفلفل على حين غرّة، على حواشي كلّ الأراضي السائبة، وراح يسرح بالمياه فينة وفينة أخرى يراجع حرارة المسرحيات الباردة…
4 تعليقات
تعقيبات: jimmy choo booties sale
تعقيبات: buy arcteryx online
تعقيبات: Lafuma online
تعقيبات: buy marmot