«لن يقتله ولن يتركه، سنبقيه حبيس الأيّام والأحلام وما وقر في ذاكرته من تعلاّت الزمن الخالي»، هكذا نطق الحكم بين أرقام تتالت على هدير البورصة، حين راح الحادي يؤلّف من موّاله ألف دعاء لمن أجّر الأقفال للقبائل العابرة وراح يشرّع النوافذ أمام نسمات الظلم العائدة.
«لا سؤال ولا تساؤل، بل صمت تخجل أمامه القبور وتدور حوله الصدور وتنحني أمامه الصرخات الهادرة»، هكذا قدّرت الصحف المنشورة حقوق المارّة وعقوق الحكّام وما استرسل من آهات صامتة. تحاكي الحديد في سكونه وصبره على صدأ الأيّام العابرة، ويذكّر المتاع أيّ متعة، حين ان
زاحت الأخلاق عن سرجها وأسكنت ظهر المسيرة ما ترآى من غربان المرحلة.
«يا لائمي عن ذاك الصراخ ماذا جرى، أَمِنْ بعد صدقٍ يكون التوهّم؟؟»، هكذا صرخت العنقاء على حين سؤال، عندما قارب للجلاّد على ذبحها، فأطاحت بالسؤال ألف ذكرى عن صبر المدائن، ومن مات من أبناء السموأل عند ذلك الحائط. هو ألم القفل وأمل المفتاح، لا يلتقيان سوى في عين من شهد المناداة على الأسماء الحاضرة، وراح يؤفّر من الممحاة رمحًا علّه ينقلب إمام المرحلة.
«كلمات هي للذكرى وأخرى للذاكرة»، نباهي بها الأوّلين وما كان من أصدقاء المقامات عند أسفل الحانات وأعلى الخمّارات الرافضة. عندما ارتدّ النضال سلعة، يداريها التجّار عن مراقب الأسواق المائجة. عندها، حطّ على رأسه رجال القانون والرقباء، لم يقتلوه، ولم يعذّبوه. تركوه يتكلّم بكلّ حريّة وسط سجون بلوريّة…
85 تعليقات
تعقيبات: buy true religion online
تعقيبات: coach factory outlet online sale
تعقيبات: buy parajumpers online
تعقيبات: R13 Denim sale
تعقيبات: buy north face