سوق «النوّاب» في الاسطبل والغاب

نداء تونس

نذكر جميعًا (الذكور وليس الإناث) عند ممارسة كرة القدم في البطحاء (لدى أهل المدن) وفي الخلاء (لدى أهل الريف)، أنّ كنّا نتقاسم بعضنا، فريقين، بداء بمن هم «نجومًا» ونزولا إلى «عصافير الجنّة» الذين يحقّ لهم اللعب مع أيّ فريق يريدون، وربّما غيّر أحدهم فريقه أثناء المباراة…

أكمل القراءة »

جسر وكلمات

«قطر الندى اعتذر وقطر الشذى ارتفع، وما بينهما مرج هذا البحر وذاك، لا يلتقيان أبدًا، أو تقابلا خلسة على حواشي الذاكرة»، جاء الصوت من وراء الضباب في بلاد الأنواء الماكثة. «هي قطرات، لا أصل لها، ولا جدر بين القطرات العَطِرَة، بل ممّا هاجر من بلاد الأنواء الملوّثة»، هكذا ردّ أعرابي، لا يعشق سوى صحراء ربّعها خال من كلّ القطرات الرائعة، ...

أكمل القراءة »

اليسار «التيّاس» في حضرة «حافظ» العسّاس

زرافة - قرد

عاش اليسار التونسي، على المستوى الفكري والايديولوجي، فترة يمكن الجزم أنّها «ذهبيّة» بين 1962 (نشأة اليسار الجامعي) و1976/1977 بداية ظهور «الجماعة الاسلاميّة» وتحوّلها إلى «الاتجاه الاسلامي» التي انتهى بها الحال راهنًا إلى «حركة النهضة»… فهم هذا اليسار المتكّن (حينها) من أدوات «الجدليّة التاريخيّة» أنّ هذا المنافس (الإسلامي) دخل المعركة (من أجل السلطة) كبيرًا بعمقه الديني وقويّا بقاعدة شعبيّة، ودون الحاجة ...

أكمل القراءة »

جسر وكلمات

على حواشي الذّكر وأطراف الذاكرة، نبت زرع موحش، أقام للدنيا سرادق الفرح الخاوي وهمّ بالرحيل إلى صحاري ربعها خال، علّه يواري ما كان من أمجاد الأوّلين عند وأد البذور الكافرة. كانت الشبابيك مفتوحة على سجون لا أسوار لها، بل علامات أسّست للموت روحًا ثانية، وهمّت بالأوّلين تفتّش بين طيات بطونهم الخاوية، عمّن أسّس للنذالة مملكة. «يا حادي الابل الناعسة، نحن ...

أكمل القراءة »