لم يكن الذباب في عجلة من أمره حين صار الانقلاب، بل تلقّف الامر في ثبات وراح يسرح في الخراب ويرتع في المزابل وينشد ألف موّال عن فساد الملك وبطلان الانتخابات. هي ذا الديمقراطيّة: سوق لمن ألف الرّواح عند الخمّارات وغرف الموتى الخانقة. «مقبرة سدوم، هي»، هكذا صرخ سيّد الذباب، عند ارتقاء أوّل العنب وراح ينظّر أنّ الفساد قد تسرّب ولا ...
أكمل القراءة »شباب أمامه الحرق ووراءه الشنق!!! أين المفرّ؟؟؟
الموضوع صالح لأن تهتمّ به أطروحات نهاية الدراسة أو حتّى الدكتوراه :«كيف يتعامل المجتمع والإعلام أساسًا مع حالات الانتحار المباشر وغير المباشر؟؟؟».
أكمل القراءة »هل أصبح النادي الافريقي مباحا لمن يدفع؟؟؟؟
بدأت الرياضة (العصر الحديث) «لذّة» من يلعب ونفعًا لصحته، وانتقلت بعد ذلك «لذّة» المتفرجين على المدارج (الذين دفعوا المال مقابل الفرجة)، ثمّ انتقلت «لذّة» المشاهدين عبر الفضائيات، لتتحوّل الرياضة (وكرة القدم على وجه الخصوص) إلى أحد الرهانات الكبرى في الزمن الحديث،
أكمل القراءة »جسر و كلمات
عثر النُحاة على لوحة سائبة، حسبوها في جزم من بقايا أسباطنا الباقية، وراحوا يوسّعون البحث رغبة في استكمال اللّوح الأكبر وتشكيل المعاني كاملة. من قال بأنّها من لغة الأعاجم صار أضحوكة، ومن قال أنّها لسان الفضاء أصبح مضغة سائغة، بل ربح من تصنّع التعجّب وصاح أنّ الأمر أمورًا خافية. ناوله الخاصّة قبل العامّة ما تيسّر من مال، وزادت النساء من ...
أكمل القراءة »لماذا أردوغان أفضل من السبسي؟؟؟؟
دون الحاجة إلى معهد سبر آراء أو آليّة قياس، يمكن الجزم دون أدنى شكّ أنّ لفيف من التونسيين (غير هيّن) فرح بفوز حزب العدالة والتنمية التركي بالانتخابات التشريعيّة كمثل أحباء هذا الحزب في تركية أو أكثر ربّما. عبّروا عن ذلك علانيّة وافتخروا بالأمر، أو ربّما نثروا الأرزّ (تشبيها) كما يفعل المشارقة أثناء الأحداث السارّة والأفراح. ما الذي يدفع تونسيين (يعيشون ...
أكمل القراءة »