لم يكن التاريخ ولا هو ولن يقتصر تعريفه على «الحقائق» في بعدها التوثيقي المباشر، بل كان التاريخ ويكون وسيبقى موقفا من الأحداث وأساسًا «قيمة عاطفيّة»، وإلاّ نظر التونسي إلى استقلال بلده أو وجب أن ينظر إلى هذه المحطّة مثلما ينظر إلى استقلال بوليفيا عن التاج الاسباني. إضافة إلى العاطفة المشحونة بل الجياشة، يأتي الحاضر ليلقي بظلاله الوافرة على هذا «التاريخ» ...
أكمل القراءة »عودة بن علي: الاستغفال والاستهبال والاستغلال
تجاوزت بعض المواقع والمصادر الاخباريّة، كثيرها عن سذاجة وضعف المستوى وقليلها عن سوء نيّة، مسألة عودة بن علي من بعد الشكّ الذي يحيل على المحملين، إلى مرتبة «الحقيقة» التي ليس فقط تنتظر التأكيد، بل هي قاب قوسين أو أدنى من التطبيق، أيّ عودة «صانع التغيير» إلى تونس، وما تعني المسألة من تأثيرات سياسيّة وما تحيل عليه من رمزية وسط محيط ...
أكمل القراءة »الجزائر بين ماكرون وأردوغان: من الأقرب، من الأحسن، من الأنفع؟
شكّلت الزيارة التي أدّها الرئيس التركي رجب الطيّب أردوغان إلى الجزائر فرصة أو هي مناسبة لاستئناف ومواصلة «حرب البسوس» أو «داحس والغبراء»، بين أنصار «حزب فرنسا» الذي في الآن ذاته يعادي أيّ نفس إسلامي/عروبي وكذلك يصطفّ دائمًا إلى جانب الموقف الفرنسي من الأحداث، في مقابل «جهة» يمكن أنّ نسمّيها «أعداء «حزب فرنسا»»، كانت ولا تزال منذ سنين منحصرة بين ردود ...
أكمل القراءة »تونس و«المسألة اليهوديّة»: هل تاجر المنستير هو «تاجر البندقيّة»؟؟؟
في دولة سجّلت وتباهت بما دوّنت في دستورها (دستور 2014) من مساواة بين جميع مواطنيها، دون أدنى اعتبار للعقيدة أو العرق أو الجهة، نجد عندما ننظر إلى ما هو قائم من واقع أمامنا، أنّ «العقيدة» [أو نفي العقيدة] وكذلك «العرق» دون نسيان عامل «الجهة» من العوامل المحدّدة لما هي «هويّة الفرد» أوّلا، وثانيا (وهنا الأهميّة)، على أساسها تقوم وتتحدّد «جبهات ...
أكمل القراءة »كرسي بوتفليقة وحصان المعارضة: السلحفاة أسرع من الأرنب دائمًا…
من الأكيد وما لا يقبل الجدل، سوى من جوق التطبيل الأجوف الذي لا يملّ من المبالغة حدّ تجاوز الخيال، أنّ صورة الرئيس بوتفليقة وهو على كرسيّ متحرّك وما تقدّم وسائل الإعلام الرسميّة من مشاهد عنه، لا تمثّل الصورة المثلى التي يريدها الجزائريون عن بلادهم، ولا عن الرجل ذاته، الذي يمكن الجزم [مهما كان الاختلاف المشروع بشأن شخصه] أنّه من أهمّ ...
أكمل القراءة »