لا يمكن لأيّ عمل فرجوي (المقصود المسرح والسينما) أن يتجاوز وجع اللحظة والخوف الكامن في النفوس من قادم الأيّام، سواء جاء «خطاب العمل» مركزّا أو بالأحرى مرتكزًا على «تشريح الخيبة/الخيبات»، أو هو «تحديد المسؤوليّة/المسؤوليات»، ليكون دائمًا ذلك «الأمل» وإن غلب عليه طابع التشاؤم بعدد المرارات.
أكمل القراءة »