حين نضع «الأخلاق»، «الثورة» وكلّ الأبعاد «العاطفيّة» وكذلك «الوجدانيّة» جانبًا، ونُعمل العقل (السياسي) في أبعاده «الباردة» وحتّى «الماكيافيليّة»، نجد، يقينًا، أنّ محاكمة الأستاذ عبد الرؤوف العيّادي يوم 17 ديسمبر (بالذات)، لا تتعدّى كونها «حركة غباء» صريحة معلنة، بل علامة مرض من هذه «الدولة العميقة»
أكمل القراءة »فرنسا: من الماريشال «بيتان» إلى هولاند العريان
إنّها «الصدمة» دون أن تكون «مفاجأة»، صعود اليمين المتطرّف الفرنسي في الدور الأوّل من الانتخابات البلديّة، كان أمرًا متوقعًا، بل محسوبًا، إن لم يكن محسومًا منذ الاعتداءات الارهابيّة على العاصمة باريس، ممّا يعني (ضمن نظريّة الفعل وردّ الفعل) أنّ هذا «اليمين» يأتي «المستفيد الأوّل» من هذه الاعتداءات، التي أعادت طرح مسألة الأمن والاستقرار من زاوية المهاجرين عامّة والمسلمين والعرب أساسًا…
أكمل القراءة »الدولة «العميقة» في مواجهة نهضة أعمق
تعيش تونس راهنًا حربًا لا تقلّ ضراوة عن الحروب الأخرى البيّنة والتي من أجلها وبها وعلى أرضها يتعارك الإعلاميون ويتشاتم السياسيون وكذلك من شاء وأراد على وسائل التواصل الاجتماعي. حرب أخرى صامتة، أو هي لا تبدو ولا تبرز في صورتها الأولى أو وجهها الحقيقي، بل تتقاطع أحيانًا مع «معارك أخرى» لتعود بسرعة إلى «الاختفاء» أو بالأحرى إلى «خفائها».
أكمل القراءة »مسؤول الباجي «الكبير»: «كبرنا» من أجل هذه اللحظة التاريخيّة؟؟؟
تستدرج مقولة الباجي عن «المسؤول الكبير» عقول التونسيين العاشقة بل المدمنة على «نظريّة المؤامرة»، ليسرح كلّ في اتجاهه ويمرح من أراد أين شاء خياله…
أكمل القراءة »عائد إلى الداخليّة: عواء «النداء» وخواء «الانقلاب»
يأتي المشهد «مثيرًا» بل شديد «الاغراء»، طالما شهدت تونس مثله في السابق، نسخة أولى وثانية، فيكون السؤال إنّ كانت الثالثة «مضمونة»؟؟؟ أسقط الزعيم الحبيب بورقيبة باي تونس «الأمين باي» آنذاك وأبعده عن الحكم، رغم ما كان من وشائج الودّ بينها، الأوّل قبّل يد الثاني وأقسم له البيعة والولاء، لكنّ «نهم السياسة»، بل «جشع الحكم» أقوى من أن يُقاوم… أسقط الجنرال ...
أكمل القراءة »