لا يمكن سوى في دول المسمّاة «عالمًا ثالثًا» كمثل البلدان العربيّة (الأخيرة على مستوى مؤشرات الشفافيّة وحقوق الانسانيّة والديمقراطيّة) أن يتشدّق الجميع (مع استثناءات قليلة) بالإنجازات الديمقراطيّة وما يلزم من حديث عن حقوق الانسان واحترام الحريّات، وفي الآن ذاته، كمثل الانتقال من قناة تلفزيونية محافظة إلى أخرى ماجنة، يتمّ الحديث أو التطبيل لصورة «المنقذ» القادر على «استخلاص» البلاد ممّا آلت ...
أكمل القراءة »رشيد عمّار: في بلاد السيرك السعيد
لا حاجة لأيّ جهة تريد معرفة الوضع السياسي أو الواقع السياسي في تونس، للغوص في غياهب الغرف المغلقة والدهاليز السريّة والمطابخ التي نسمع عنها ولا نراها أو ربّما لن نراها، يكفي فقط، للاطلاع على أسرار هذه البلاد، أن تجلس أمام التلفزيونات وتشاهد أداء الطبقة السياسية أو النخبة المثقفة أو حتّى صفوة الاعلاميين من جميع المراتب.
أكمل القراءة »عودة المعزّ لدين الله الباطني!!! ارهاب وارهاب واشياء أخرى
دون الدخول في التفاصيل، حين يستغرق ذلك الكثير من التأويل وما لا يخطر على البال من الاحتمالات (الخيالية والفضفاضة)، يمكن الجزم أنّ عودة الصحفي، صاحب «قناة التاسعة» إلى تونس جاءت على مستوى «الوهج الاعلامي» أبسط بكثير ممّا يجب أو هو ممّا هو «مطلوب» أن يكون (وفق منظومة العمل الاعلاميّة التي تشتغل بها هذه البلاد المسمّاة تونس).
أكمل القراءة »البلاد بكل خير: سكين في قلب شرطي وتمر على الطرقات
تحدثّ شاعر عن «غمرة الأسماء والأيّام»، في تونس هناك «غمرة الأسماء (السياسيّة) والأيّام (الحارقة)»، حين يمارس الاعلام انتقائيّة (غير مفهومة) في التعامل مع الأحداث. بائع (على قارعة الطريق) يطعن شرطيا فيرسله إلى العناية المركزة، خبر لم تهتم به «صحافة الإثارة» لأن الهمّ منكبّ بل منحصر في معركة «سقيفة» (النداء).
أكمل القراءة »أردوغان: انتخابات قد تفتح على الدم وقد تُغلق على الدمار!!!
البسطاء والأغبياء والسذّج، على مواقع التواصل الاجتماعي يدخلون (أو بالأحرى دخلوا) في معارك سفسطائيّة (ضمن المعنى الفلسفي المباشر) بخصوص «طعم» انتصار حزب «العدالة والتنمية» التركي في الانتخابات التشريعيّة التي انتظمت يوم فاتح نوفمبر.
أكمل القراءة »