يُقسم أهل الصيد والمغرمون به ومن مارسوه عن هواية وعشق لعشرات السنين، أن الخنازير البرية عندما تتأكد من أنها محاصرة بالكامل من قبل الصيادين وأن فوهات البنادق مصوبة نحوها والأصابع على الزناد تترّقب في شوق شديد لحظة اطلاق النار، تبحث هذه الحيوانات المحاصرة عن الذئاب أو عن ذئب واحد، لأن هذه الأخيرة هي الاقدر على إيجاد منفذ من هذا الحصار، ...
أكمل القراءة »يوسف: جاوز الظالمون «المدى» أم سقط في «جبّ الرئاسة»؟؟؟؟
لا أحد في تونس أو في خارجها في حاجة إلى أدنى دليل إلى أمرين: أوّلا، حجم العنف المتبادل، بل والصريح والمعلن بين الأطراف السياسية في تونس، وعلى الأخص «الجالس على عرش قرطاج» مقابل «الماسك بدواليب القصبة»، مع وجود دوائر تقف وراء كلّ طرف، تسير في ركابه، تشتغل مقابل عطائه وتعمل بأوامره ومن ثمّة تعادي من يعادي، ممّا وتّر الأوضاع في ...
أكمل القراءة »هل أضاء راشد الغنّوشي أم أضاع مشروع الحركة؟؟؟
الأكيد وما لا يقبل الجدل بل هو من المسلّمات التي لا تقبل النقاش، أنّ إصدار راشد الغنوشي لنصّ بمناسبة الذكرى السنويّة لما يسمّى «لقاء باريس» [انقر هنا للحصول على النصّ] يأتي خطوة سياسيّة محسوبة وتحرّكا مدروسا وموقفا يريد من وراء تحبيره أن يسجّل «موقفًا سياسيّا» مباشرا كان، أو ضمنيا بين الأسطر. كذلك، ليس مهمّا [اجرائيّا على الأقل] إن كان النصّ ...
أكمل القراءة »من «ثورة نوفمبر» إلى «صرخات ورقلة»: العَهد والعُهدة ومتعهد الحفلات.
في تجاوز للمقابلة العدمية التي يريدها البعض ويعمل عليها اخرون أو بالأحرى يحلمون بها، بجرّ للصراع الدائر في الجزائر بين أولويات التنمية ومستلزمات استهلاك الغناء الهابط عادة. في تجاوز لكل هذا تنشأ في الجزائر على امتداد الوطن حركة مواطنة تضع الشأن العام أو بالأحرى تعود به إلى نقطة وسطى بين دولة المركز وأحادية القرار وعلويته المفترضة من جهة، مقابل نفس ...
أكمل القراءة »تقرير بشرى وبشارة زيتون: وقود حرب الفناء القادمة
منذ اللحظة الأولى لإعلان «دولة 55»، ومرور الحبيب بورقيبة من طالب السلطة إلى أداة تنفيذها، تأسّس منطق ضبابي، فيه مزيج من «سلطة الأبّ» (بمنطق الوصاية والاستصغار) و«حداثة» (مسقطة)، أيّ جميلة وبهيّة في ذاتها أو هو تناقضها مع ما ساد ويسود حينها من «عقل» قروسطي واقطاعي، مثّل في تناقضه مع «حداثة الغرب» السبب الأوّل والأساسي لحال «التخلّف» الذي عمل بورقيبة (الشخص ...
أكمل القراءة »