من يريد أن يفهم قيمة بلجيكا ومقامها في أوروبا، عليه أن يجري مسحًا «لغويّا» لما صار إليه استعمال لفظ «بروكسيل» (عاصمة البلاد)، حين تحوّلت إلى «عاصمة أوروبا» (بامتياز)، حيث تنتصب القيادة السياسية للاتحاد الأوروبي في هذه المدينة.
أكمل القراءة »تركية بين سقوط الضحايا وإسقاط التاريخ….
تقف القيادات العربيّة في الشرق الأوسط وشرق المتوسط وكذلك الدول المجاورة، أمام المشهد السوري، مشدودة بين مصالحها المعلنة حينًا، وعواطفها الجياشة أحيانًا وكثيرًا من «الخوف» (المشترك) من تقسيم سورية الذي سيأتي على البقيّة، مثل الكسر في جبل جليد…
أكمل القراءة »داعش: استرداد الرمز وليس تدميره…
مرّت الجماهير العربيّة بدرجات متفاوتة من «الولع» (بالثورات) إلى «الهلع» (من الإرهاب)، بل ارتبط هذا بذاك، وصار الوثاق بينهما عضويّا، أيّ أنّ «الثورات» أنتجت «الإرهاب»، أو (في رواية أخرى)، جاء «الإرهاب» بسبب «الثورات» (حصرًا ودون غيرها)…
أكمل القراءة »صناديق التبرّع: من وقاحة الابتزاز إلى نذالة التسوّل…
قمّة الغباء والسذاجة وحتّى السخف وقلّة العقل، ربط «القضاء على الارهاب» بالتبّرع للصندوق الذي تمّ إنشاؤه لمحاربة هذه الأفة. المسألة لا علاقة بكمّ المال المتبرّع به أو الذي تحتاجه الدولة للقضاء على الإرهاب، بل (وهنا الأخطر) بمسائل جوهريّة، بل هي مسألة واحدة: هي خلط الواجب بالتبرّع، أيّ المزج (المرضي) بين «القانون» من ناحية في مقابل «الأخلاق».
أكمل القراءة »النهضة ونصر الدين بن حديد: جدل المعنى وفوضى الخطاب
تقديم: جاءني هذا النصّ ردّا من الصديقي المتميّز عبد الحقّ الزموري، حين اعتدت أن أستنير برأيه، فوجدت أنّه أرفع من مجرّد تعليق، ينزل ذيل المقال، بل يرتقي إلى تقديم «الجديد» (فعلا)، على مستوى القراءة والتحليل وكذلك (وهذا الأهمّ) فرادة الاستنتاج البعيد عمّا نراه من حسم (أعمى) يأتي أقرب إلى تصفية الحسابات على قاعدة ايديولوجيّة… لذلك يستوجب هذا النصّ بذاته النشر ...
أكمل القراءة »