من أوكد الأمور في دراسة المجتمع التونسي الراهن العود إلى كتابات المفكّر الإسلامي، مالك بن النبي للبحث ليس فقط عن أدوات تحليل هذه الظاهرة أو تلك، بل ـ وهنا الأخطر ـ قراءة الحالة النفسية للمجتمع التونسي، أو بالأحرى لهذه الشريحة أو تلك من منظور «إسلامي» على اعتبار أن الجماعات «موضوع القراءة» تتلبّس «رداء الإسلام»…
أكمل القراءة »إلى الباجي: طمئنّا يا ريّس، أنت كويّس؟؟؟
إذا كانت الكلمة أخطر سلاح في حياتنا الاجتماعيّة، فهي بدون شكّ (قد) تتحوّل إلى «سلاح دمار شامل» عندما تدخل غمار السياسة، وقد تنقلب إلى أكثر من ذلك في فم هذا الرئيس أو ذاك الملك.
أكمل القراءة »ثورة ليست كالثورات (الجزء الثالث)
سواء كنّا من المؤمنين بنظرية المؤامرة والمصدقين بها والمسلمين لها بالسيطرة، ممنّ يتخيلون أو مرأى العين لديهم، أنّ أعداء يعملون في الخفاء دون كلل، لا يضيعون لحظة ولا يتوقفون البتّة، أو كنّا ممّن يكفرون بهذه النظريّة ولا يرونها سوى من دلائل قصور العقل (الفردي أو الجمعي) عن تقديم قراءة «موضوعيّة» للأحداث، أو ربّما هو ـ كما يقول أطباء علم النفس ...
أكمل القراءة »الداخليّة خسرت حرب «الرموز» ولم تفهم معركة «المفاهيم»!!!
أغبياء وسذّج ومتخلفين ذهنيّا، من حسبوا يومًا أو اعتبروا أنّ نزول بضعة ألاف إلى شارع بورقيبة يوم 14 جانفي يمثّل «السبب الحقيقي» لما يسمّى «سقوط نظام بن علي» ومن ثمّة اعتلاء المبزّع عرش قرطاج والغنوشي كرسي القصبة. بجميع الشواهد وكلّ الأدلة، كان بن علي مستعدّا وله القدرة على ادخال البلاد أتون حرب كما جدّ في ليبيا ومن ثمّة، يأتي «العمق ...
أكمل القراءة »ثورة ليست كالثورات (الجزء الثاني)
تختزل قطاعات غير هيّنة ـ سواء من العامّة أو ممّن اعتدنا اعتبارهم ضمن «المثقفين» ـ أهميّة ما يسمّى «الثورات» العربيّة في القدرة أو هي المساهمة، أو ربّما البتّ في مسائل ذات علاقة أو تمكّن من تحديد «حقائق الأمور» في علاقة بالمسائل الأخلاقيّة ـ «القائمة» افتراضا ـ من قبل مجمل المرجعيات العربيّة، في مجالات الحياة العامّة، والسياسيّة على وجه الخصوص.
أكمل القراءة »