«من جلّنار ونور قُدّ الكون على أطراف رموش ناعسة»، هكذا جاء في الكتب وما سار به الركبان
وأخبر به السيّارة على أطراف الصحاري الحارقة. هو زهرٌ حين لا زهر يوازيه أو يدنو من طرف مخالب الدود القاطعة. هو نور فوق الأنوار بل لا قدرة للأنواء على إطفاء وهج شموسه الدافئة.
«أيّ مجد لزهرة نأكل ثمرها؟؟»، ربّما جاء الصوت من غيمة أو هي همهمة الآلهة في أبراجها، أو غيرة من ياسمين ونرجس على أطراف الحدائق المعلّقة. فاح الشذى على حين دمعة وراح يناجي النفوس العاشقة، ويؤسّس ربيعًا لا عماد له، غير ما وقر في نفوسنا الحالمة، بل لا أمل لنا فيه سوى حين أغمضنا العين وبلغنا الثريّا الرائعة.
«هي في دواخلكم سكينة وفي نفوسكم لوعة، وهي دم عذراء فتك بها من أعفى نفسه من المواثيق المُلزمة»، هكذا جاءت سيّدة المقام، تؤسّس من الزهر ملحمة، علّ الزمن الغابر يستردّ سَمْعه والأزمة السحيقة تعاود مجدها.
«ربّما»، صاحت الزهرة، وهي تغازل رمّانة وتغمز ما وراءها. جاء الصوت كمثل البرق أو هو الرعد في ليال مظلمة، بل قالو اضغاط يقظة وما زال من أحلامنا الماكثة. نمت الزهرة على حين دمعة وصارت إلى حبّة أو هي حبّات قانية. تباكى الذاكرون على زمانها وقالوا يا ليت الذي كان لم يكن أو أصبح ممّا تركنه الذاكرة.
20 تعليقات
تعقيبات: ugg outlet online
تعقيبات: cheap cole haan
تعقيبات: chanel bags outlet online store
تعقيبات: Victoria's Secret for sale
تعقيبات: cheap hunter rain boots