«من ضياء الصبح يأتي الأمل»، هكذا انطلق الغيلم في شحذ الهمم ودفع المقاتلين إلى الخطوط الاماميّة، حين اكتفى هو بالصفوف الخلفيّة الرائعة، لتنبت على حين غفلة، سلحفاة حسبت المعركة لهوًا، فراحت ترقص على وقع القذائف الزاهية.
«شبّاك بينا ولا أمل للقاء»، قالتها العدوّة للعدوّ من خلفة الجبهة الأولى عند لقاء الميسرة بالميمنة والدعاء بالأمل من خلف ستار هاتك لأعراض من أرسلوا الغواني مددًا على أطراف المعركة. هو دعاء حسم المسألة، لم يسمعه أحد، بل جعل الآذان تؤدّي البيعة على تخوم الأضواء الساترة، وتراعي من الأنوار العتمة، وتراجع الألوان في غيّها…
«يا جرحي المكابر….» افجر الجميع ضحكًا أمام هذا الذي حسب المعركة فرصة لبسط الكفاءات النادرة وبسط المعارض عن أشعار الأوّلين وملاحم شعوب اندثرت آثارها. كم من الأصفاد تلزم لأسرى استسلموا عند أوّل آهة من غادة تراكم السحر بشفتيها والنضال بما تبقّى من رأسمال زاد عن وعينا. نحن من زرع الأرض سلاما وفي رواية أخرى ألغامًا ولا أحد تبّين الحقيقة من لجنة التحقيق الكاذبة…
«يا الله…»، صرخنا جميعًا وأضفنا دعاء صادقا بشهادة من بكى من تماسيح المرحلة. هو ثبات عند الظلام واستبسال أمام الأضواء وهروب نحو المناحات الماضية. هكذا قالت العنقاء عندما قبّلت الغيلم وأشارت عليه بسباق الألف ميل بدءا جريا على دمائنا السائبة.
جسر و كلمات
الوسوم :جسر و كلمات
22 تعليقات
تعقيبات: coach purse outlet online
تعقيبات: discount true religion
تعقيبات: patagonia sale womens
تعقيبات: cyber monday coach
تعقيبات: factory canada goose jackets