«ابن ماء السماء» هكذا أعلنت السحب في الناس وما جمع النحاة واكتمل من الرواية.
«من يكون؟»، قالت الأرض العطشى في تراخ وأضافت بعد أن بلعت ما تيسّر من الريق :«أيّ من ابناء الماء هو؟». التفت الرفاق إلى بعضهم ودسّوا الرؤوس في المجلدات الرطبة وقالوا :«هو من هطلت به السماء أوّل الربيع على سهول خصبة عند اكتمال البدر وتمام العدّ وقيام المقاومة الراقدة»..
«هو الأخضر القاني، مع تأجيل التنفيذ، وما وقر من صبر الأوّلين وعزيمة التابعين ودعاء الصالحين وما تخلّف من الذين أذابوا الشمع على ضريح الولّي عند مغيب الأقمار الساطعة»…
«يا الله… كيف أكون من هذا الذي جاء مهدّدا، وأنا فوق الولاية ودون النبوءة؟؟؟»، حينها خرج من بين القطرات ماء، اختصر المسافة إلى عين المسألة، وراح يبرم الأطراف ويعاني ما استطاع من خصيان المرحلة، ليكتشف أنّ صلبان البحر تقوّست أهلّة لغير ما ذكرنا من أسماء الأرباب العابرة.
«تلك مسألة أخرى»، قالت الثعالب حين راودت الأخضر القاني على عهدها، وراحت تماري شعلته وتنتهك ستر المياه المستوردة.
«يا الله… هل من ربابة في البوادي، تدير العنق إلى أغاني حادي المرحلة، وتتّخذ من القنص هواية، بعد أن انتحرت كّل غزلان المقاومة»… استفاقت الزنبقة من غفوتها وتلمّست جرحها لتجد عوض الدم دماء الأجيال السابقة، فكان أن تراجعت إلى الصفوف الخلفيّة تسنّ رماح لا أساس لها، وتبتاع ترسا تطاول على السهام المارقة، وتداوي بالأخضر ما استقرّ من لفح المعادلة…
جسر و كلمات
الوسوم :جسر و كلمات
25 تعليقات
تعقيبات: buy oakley
تعقيبات: michael kors outlet online reviews
تعقيبات: buy nfl jerseys
تعقيبات: patagonia outlet slc
تعقيبات: marmot sale jackets