«يمّر بين قطرات المطر ولا يبتلّ»، قالها الدرويش وغنّاها من شاء، حين صارت الكلمات شائعة، لكن لا أحد راوغ القطرات، كما شاءت الأقدار وهي رافضة. لم يكن «الختيار» استثناء بل كان الاستثناء ذاته بين الكلمات المراوغة، حين كان الكلام منه همهمة والصراخ عند «أطفال الحجارة» أغنية سلام قاتلة.
«يا سامعي»، صدرت هنّة من صدر سيّدة المقام وهي نائمة، وراحت تسأل، وقالوا تسعل: «لماذا تعشق قطرات المطر جسدي وتبحث عن مواطن أستحي من ذكرها؟؟؟».
ابتسم الخبثاء واهتزت الصبايا وراح اللقطاء إلى المناداة بحرقها. كيف لماء رفض «الختيار» أن يلامس هذه التي تدّعي في المقاومة رأيا، وفي الشعر فوق ما ادعى الدرويش من بحرنا؟؟؟
«عظمة الأمور في تجاهلها…»، وجم الجمع كأنّهم أمام معجزة خارقة وأضافت :«لو كان وقع الزخات عَلى سطح نهر جميل، تحفّه الأشجار والأزهار لكان المنظر شاعري ومؤثر بنظر الأغلبية منكم الجاهلة»، هزّ الجهل الرأي موافقة، فقالت «على منعطف أسفلت أبت ان تستقيم له الارض، ترون أبهى معركة»…
حينها أفاق الدرويش من نومه، وقبّل يدها، ودعاها إلى رقصة «تانغو» رائعة. خطوة إلى الأمام ومثلها إلى الخلف، لكن دون الرجوع إلى ذات المكان، كما هو في مفاوضات العهر السائبة.
20 تعليقات
تعقيبات: discount vivienne westwood online
تعقيبات: millet聽backpacks
تعقيبات: mammut jackets sale
تعقيبات: cheap balmain jeans
تعقيبات: where can i buy vibram shoes