مصطفى حارس السفارة التركيّة في تونس، يرتدي الزيّ الرسمي (التركي) ويتبختر بسلاح (مسدّد مثبت في خصره) على الرصيف (رصيف السفارة)، في ضرب لأبسط قواعد بروتكولات «فيينّا» للتعامل الدبلوماسي (أمام جهل عون الأمن التونسي أو هي لا مبالاة، تبكي «هيبة الدولة» في نسختها «الباجيّة»)، يأتي (أيّ مصطفى) بوسامة أبطال المسلسلات التركيّة أو هو «وادي الذئاب» (بالذات)، منقوصًا تلك الدبلجة الشامية الأقرب ...
أكمل القراءة »….Le huit Mai 45 : La France ne sera jamais (au grand jamais) éternelle
Revanche de l’Histoire, ou coïncidence du hasard, la célébration du 8 Mai 1945, date de l’une des plus affreuses tueries que la France ait commises en Algérie, coïncide (ou presque) avec l’élection d’un Maire de Londres, d’origine pakistanaise, musulman et de surcroit chi’ite… La question ou plutôt l’interrogation ne peut concerner la dimension (vraiment) morale (au premier degré) de ces ...
أكمل القراءة »النهضة والدّين: بين «التحوّل» (المبارك) و«التغيير» (الحلال)…
تحاول النهضة، أو بالأحرى الأصوات الصادحة داخل القيادة من الدرجة الأولى والمقرّبة من «مرشد الحركة»، إفهام من «يهمّه الأمر» وكذلك القاصي والداني، وعلى الحضور أن يبلغ الغياب، أنّ الحركة فصلت، أو تعتزم الفصل (تنظيمّيا) بين «الدعوي» و«السياسي»، وبذلك تضع سدّا منيعًا بين كلّ من الدين والسياسة، لتتحوّل (وهذا المطلوب) إلى «حزب عادي» ضمن «ديمقراطيّة عاديّة»…
أكمل القراءة »الشمع في غزّة: يحرق الأجساد وليس لأعياد الميلاد…
خبر «عادي» بين أخبار «عاديّة» أو هو خبر لا يستحقّ النشر، بين زحمة الأحداث والأسماء، جاء من غزّة (هاشم) المحاصرة، بل السجينة، عن استشهاد ثلاثة من أبناء عائلة الهندي، بسبب شمعة سرت نارها والتهمت البيت ورفعت إلى سماء البارئ هؤلاء الشهداء، أو هؤلاء «الملائكة» حين اعتاد أهل المغرب العربي، القاء هذا التوصيف على الرضع والأطفال…
أكمل القراءة »صادق خان: مسلم نرى فيها ذواتنا، أم مصفاة تنفض نقاوتنا؟
من المحيط الهادر إلى الخليج المتفجر، ومن الشرق الأوسط إلى شرق آسيا، دون أن ننسى أصقاع الأرض، أو ما هي المنافي والشتات التي تحوّلت إلى دار إقامة، جاءت فرحة الغالبيّة العظمى من المسلمين عارمة أو هي طاغية (على الأقل) بوصول «صادق خان» إلى منصب «عمدة لندن» عن طريق الانتخاب.
أكمل القراءة »