داعش: استرداد الرمز وليس تدميره…

راية التوحيد

مرّت الجماهير العربيّة بدرجات متفاوتة من «الولع» (بالثورات) إلى «الهلع» (من الإرهاب)، بل ارتبط هذا بذاك، وصار الوثاق بينهما عضويّا، أيّ أنّ «الثورات» أنتجت «الإرهاب»، أو (في رواية أخرى)، جاء «الإرهاب» بسبب «الثورات» (حصرًا ودون غيرها)…

أكمل القراءة »

صناديق التبرّع: من وقاحة الابتزاز إلى نذالة التسوّل…

Béji

قمّة الغباء والسذاجة وحتّى السخف وقلّة العقل، ربط «القضاء على الارهاب» بالتبّرع للصندوق الذي تمّ إنشاؤه لمحاربة هذه الأفة. المسألة لا علاقة بكمّ المال المتبرّع به أو الذي تحتاجه الدولة للقضاء على الإرهاب، بل (وهنا الأخطر) بمسائل جوهريّة، بل هي مسألة واحدة: هي خلط الواجب بالتبرّع، أيّ المزج (المرضي) بين «القانون» من ناحية في مقابل «الأخلاق».

أكمل القراءة »

النهضة ونصر الدين بن حديد: جدل المعنى وفوضى الخطاب

مؤتمر حركة النهضة

تقديم: جاءني هذا النصّ ردّا من الصديقي المتميّز عبد الحقّ الزموري، حين اعتدت أن أستنير برأيه، فوجدت أنّه أرفع من مجرّد تعليق، ينزل ذيل المقال، بل يرتقي إلى تقديم «الجديد» (فعلا)، على مستوى القراءة والتحليل وكذلك (وهذا الأهمّ) فرادة الاستنتاج البعيد عمّا نراه من حسم (أعمى) يأتي أقرب إلى تصفية الحسابات على قاعدة ايديولوجيّة… لذلك يستوجب هذا النصّ بذاته النشر ...

أكمل القراءة »

الطريق إلى الجزائر ـ الحلقة الأولى..

رغم السيل الفائض من الكلام المعسول والخطاب الجميل عن عمق العلاقات التاريخيّة بين الجزائر وتونس، من السياسيين (من الجانبين) في المناسبات وغيرها، وما هو الواقع من ترابط بين البلدين، لا يجد المسافر من هذا البلد إلى ذاك، سوى الطائرة أو أن يستقلّ سيّارة أجرة (غير معلنة رسميّا) بين القطرين. لا وجود لرحلات عبر القطار أو الحافلة، بل فقط «تاكسيات» جزائريّة ...

أكمل القراءة »

العريض: من ضيق الرؤية، إلى السطو على بورقيبة

الغنوشي-بورقيبة

بين أقوال الراحل المنصف بن سالم عن بورقيبة، وكذلك ما يتداوله (راهنًا) جزء غير هيّن من قواعد النهضة عن «مساوئ الارث البورقيبي» (الحداثي) وما «خلّف من دمار» (على المستوى الديني وبالتالي الدنيوي)، من جهة، مقابل ما قاله الأمين العام لحركة النهضة علي العريض في المنستير من تمجيد لبورقيبة، يقف المراقب، بل عالم النفس، حائرًا ومندهشًا من أمرين: أوّلا: حدّة «الانقلاب» ...

أكمل القراءة »
error: !!!تنبيه: المحتوى محمي