«يمّر بين قطرات المطر ولا يبتلّ»، قالها الدرويش وغنّاها من شاء، حين صارت الكلمات شائعة، لكن لا أحد راوغ القطرات، كما شاءت الأقدار وهي رافضة. لم يكن «الختيار» استثناء بل كان الاستثناء ذاته بين الكلمات المراوغة، حين كان الكلام منه همهمة والصراخ عند «أطفال الحجارة» أغنية سلام قاتلة. «يا سامعي»، صدرت هنّة من صدر سيّدة المقام وهي نائمة، وراحت تسأل، ...
أكمل القراءة »«لمقاهي الدنيا، أغنية سلام»، غنتها فيروز في منامه أو هو اشتهى، حين هزّه الشوق إلى أغانيها الخالدة، وراح يردّد في الناس، أنّ الفيروز نعمة والمقاهي جنّة، ولا شرف لمن أضاع الفناجين الخاوية. «يا قمّة الإعراب في ساحات الوغى، على حواشي الجُمل الضائعة، لا فناجين الدنيا باقية، ولا الجلاّد نال منّا رشفة على أطراف الأجساد الضائعة»، هكذا صاح السجين عندما صارت ...
أكمل القراءة »«كم كان لنا في الكروم من المجد ورايات وتيجان مقعّرة»، قالت الحبّة على تخوم خوان هزّه الشوق إلى البطون الخاوية، وراحت تناجي الشهوات بحكايات عن أصول من جاء من عنب الليالي البيض وما شابه من عتمة الصقيع الحارقة. «كم كنا من المجد، حين نبتنا، تحت أشعّة الشموس البازغة، ونور الأقمار الساطعة»، قالت الحبّة الأخرى، وهي تهزّ الحزام وترخي المؤخرة… حينها ...
أكمل القراءة »يا ثنايا الماضي ويا تعاريج الحقيقة، كم ضاع من دقائق الأمور عند صروف الحياة، وكم بقي من تفاصيل القدر لمّا عمّت الفوضى آذان النساء، وكم كان لنا من لقاء بين حشايا الكلام؟؟؟
أكمل القراءة »