الذين (عن غباء أو السذاجة أو الاثنين معًا) يعربون عن صدمتهم من تطلّع الاتحاد العامّ التونسي للعب دور سياسي في البلاد، هم كمثل من ينزلون في مطار طهران ويعلنون صدمتهم من «ولاية الفقيه»، أو أنّ إيران ليست «ديمقراطية» على «النمط الغربي»… الاتحاد العام التونسي للشغل نشأ في السياسة، واشتغل في السياسة، ولا يمكن تخيله، مجرّد «نقابة شغل» خارج السياسة، كمثل ...
أكمل القراءة »يقظة النائمين واستشراف العاجزين…
يمكن الجزم دون أدنى شكّ أنّ مجرّد الحديث عن «اليقظة والاستشراف» من قبل هذه الحكومة، مدعاة لتجاوز السخرية والتهكّم، حين لا نرى سوى ذاك على شبكة التواصل الاجتماعي، إلى المطالبة (ربّما) «رسميّا» بعرض «المسؤول» أو «الجهة المسؤولة» التي فكّرت طويلا وخرجت على الناس بهذا الابتكار، على الفحص الطبّي!!! لا مجال في السياسة، أن نصدّق حدوث «المعجزات» حين ولّى زمن الأنبياء ...
أكمل القراءة »الجمّ من «القصر» (التاريخي) إلى «التقصير» الأمني…
تناقلت وسائل الاعلام بشتّى صروفها، أخبار «المواجهات» في مدينة الجمّ، وواكبت أو هي ذكرت حجم العنف الذي صاحب هذه المواجهات، بين قوّات الأمن من جهة، و«مواطنون»، من الطرف المقابل… غاص الكلّ (المعلّقون على وسائل الاعلام والمنتديات الاجتماعيّة) بل غرقوا في مناقشة وجاهة الأسباب المذكورة أو مشروعيّة الخروج من أجلها إلى الشارع، وممارسة العنف (الشديد أحيانًا) تجاه «قوّات أمن» تتبع حكومة ...
أكمل القراءة »حكومة النصف الملآن أم الفارغ؟؟؟؟
ترقب التونسيون حكومة وكان الأمل منها (وإن كان ضعيفًا) أن تحدث ما هو مطلوب من «نقلة نوعيّة» في العمل الحكومي والعمل السياسي (عامّة) حين لا يزال الأمل قائما (وإن كان في تناقص) بقيام «ديمقراطيّة» (مستقرّة) قادرة على تأمين الحدّ الأدنى «الاستقرار» القادر على الذهاب بالبلاد على طريق تحقيق الأهداف (الرئيسيّة على الأقل)، التي خرج من أجلها الناس يوم 17 ديسمبر ...
أكمل القراءة »مجرّد سؤال: هل الحراك أفضل من النداء؟
صاحب التأسيس لفكرة «حراك شعب المواطنين» أو هو «المشروع» هرج فكري ومرج اعلامي، على اعتبار أنّ المرزوقي أطلق من أعلى الشرفة يوم الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسيّة، «تسمية» لم يكن من السهل أو من اليسير صياغة أو صناعة «مسمّى» يتوافق مع (روح) «التسمية»، وكذلك (وهذا الأساس) تجمع «أوسع قاعدة ممكنة» حول فكرة جاءت «تسمية» تطلب «مسمّى». فوق أو في تجاوز ...
أكمل القراءة »