حين نتجاوز التمنيات المنقوصة والتمنيات الناقصة، وسيل الشعارات المرفوعة التي لا تختلف قيد أنملة بين عام وأخر، يكون السؤال الذي يطرح ذاته في إلحاح وحرقة، مع كلّ «ذكرى»: ما الذي تغيّر بمعنى الانجاز والسعي (الواجب) تجاه تحرير فلسطين بمعنى عودة الحقّ كاملا غير منقوص إلى أهله؟؟؟
أكمل القراءة »حامد القروي: جريمة النسيان تتلهّف الإفناء…
عندما يعلن حامد القروي الوجه التجمّعي (وليس الدستوري) الأصيل أنّ «ما بناه الدستوريون خلال 55 سنة هُدم في 5 سنوات»، يعني ذلك أنّ الرجل لا يزال في «العهد القديم» لم يغادره بعد، ومن ثمّة لا تعدو (ما يسمّى) «الثورة» سوى أن تكون ذلك «الخطأ التاريخي» أو هو «الكابوس» الذي على البلاد أن تستفيق منه لتعاود «الماضي» (التليد) بالضرورة… ندرك جميعًا ...
أكمل القراءة »وقاحة الأتراك: بين مآثر آل عثمان ودعارة المماليك
مصطفى حارس السفارة التركيّة في تونس، يرتدي الزيّ الرسمي (التركي) ويتبختر بسلاح (مسدّد مثبت في خصره) على الرصيف (رصيف السفارة)، في ضرب لأبسط قواعد بروتكولات «فيينّا» للتعامل الدبلوماسي (أمام جهل عون الأمن التونسي أو هي لا مبالاة، تبكي «هيبة الدولة» في نسختها «الباجيّة»)، يأتي (أيّ مصطفى) بوسامة أبطال المسلسلات التركيّة أو هو «وادي الذئاب» (بالذات)، منقوصًا تلك الدبلجة الشامية الأقرب ...
أكمل القراءة »….Le huit Mai 45 : La France ne sera jamais (au grand jamais) éternelle
Revanche de l’Histoire, ou coïncidence du hasard, la célébration du 8 Mai 1945, date de l’une des plus affreuses tueries que la France ait commises en Algérie, coïncide (ou presque) avec l’élection d’un Maire de Londres, d’origine pakistanaise, musulman et de surcroit chi’ite… La question ou plutôt l’interrogation ne peut concerner la dimension (vraiment) morale (au premier degré) de ces ...
أكمل القراءة »النهضة والدّين: بين «التحوّل» (المبارك) و«التغيير» (الحلال)…
تحاول النهضة، أو بالأحرى الأصوات الصادحة داخل القيادة من الدرجة الأولى والمقرّبة من «مرشد الحركة»، إفهام من «يهمّه الأمر» وكذلك القاصي والداني، وعلى الحضور أن يبلغ الغياب، أنّ الحركة فصلت، أو تعتزم الفصل (تنظيمّيا) بين «الدعوي» و«السياسي»، وبذلك تضع سدّا منيعًا بين كلّ من الدين والسياسة، لتتحوّل (وهذا المطلوب) إلى «حزب عادي» ضمن «ديمقراطيّة عاديّة»…
أكمل القراءة »