«من زرع الدموع وسط الأحلام وراح يناجي الصبر وصْل ساعة؟؟؟» نزل السؤال على أطراف المسامع وبعض ما قالت الأعراب أنّه لغو المناسبة، حين جاءت الأسئلة تحاكي الأجوبة، عمّن أبان الفلفل غنيمة وجعله غذاء الأمطار الهابطة؟؟؟ حينها، جاءت الأمطار تخطب حُمرة، حين جاءت الأنواء لا لون لها، فقالت الأعراب أنّها المعجزة، لعلّ السماء تذكر عهدنا، بأنّ الفلفل سيّد ولا رأس فوقه ...
أكمل القراءة »«بين التماسي والتماسيح حرف حاء ترك المعركة»، هكذا جاء الحكم على من غادر القتال دون أن يستشير السيوف القاطعة، بل راح إلى تقبيل ترس، حين قالت الأعراب أنّ المراوحة تكون بين الطعن القنا وخفق البنود، كما قال الشعراء قبل التوهّم وهكذا ذكر شياطينهم بين القوارير المائلة. «هو أفق من لا أفق له، ذكرى للكلمات العاكسة»، هكذا نطق سيّد الأسباط ومن ...
أكمل القراءة »من أفق الأفاق البعيدة النائية، جاءت الأخبار عن وقوع المعجزة، عن زواج الضباب بالسراب، وسط الأنواء الهائجة، وعن قيام الأضواء حين ماجت الأهواء من وراء النظرات الخائبة. «أيتها السماء الهادرة، النظر إلى الأفق جريمة والصمت راية تقي الجموع لفحات الجليد الحارقة»، هكذا قال صاحب النظّارات بما حمل من نظرات ثاقبة، هزّت الثلوج وطوت المروج وراحت تنادي بقيام السفن الباقية. «ثرثرة ...
أكمل القراءة »لم يكن الشعاع ساعة ذاته، بل ساعة السّاعة، حين راوحت العقارب مدى «سيّدة المقام» النائمة، فأيقظها بعض ما تسرّب من فتحات العهد السابقة. «هي بناية»، قال البعض، «هي مقام» صرخ أخرون، بين من أقام للساحة سرادق الفرح الخاوي وراح يؤذّن في الأعراب بقيام الساعة وسقوط الساحة وانحناء القيان أمام «تاج الملك» القادم على أتان بيضاء كلجين الثلوج الحارقة. «آه منك ...
أكمل القراءة »«هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم *** أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهم» «لسنا من الشعر في شيء، بل نحن نغادر لأنّ علينا المغادرة. فقط، من جاء إلى هذا المكان يغادره يومًا»، جاء الجواب كأقصى ما تكون القسوة أو هو نقيض الشعر، بل عدميّة لا مثيل لها. «كيف تغادرون سويّا وقد دخلتم فرادى؟؟؟»، جاء السؤال محبطا بل قاتلا. «نحن نغادر ...
أكمل القراءة »