مهدي جمعة: لا هداية ولا هم يُجمعون.

مهدي جمعة

لا يحتاج المرء إلى ذكاء خارق أو ذكاء بالمرّة، ليكون على يقين بمفهوم الجزم الذي لا يحتمل النقاش، أنّ ما سيقدّمه مهدي جمعة عبر هذا «الكيان» الذي ابتدعه، لن يتجاوز قيد أنملة «التمنيات المنقوصة والأماني الناقصة» من جهة، وكذلك جملة من «الرؤى والبرامج» التي تجد البهاء ومن ثمّة المشروعيّة في ذاتها فقط وحصرًا، حين لا يملك الرجل «تراثًا» أو هي ...

أكمل القراءة »

الحاوي (الغبيّ) والحاوية (المفقودة) والمحتوى (المضحك)…

العتاد المحجوز

لا يمكن لأيّ غبيّ أو عاقل أن يصدّق أنّ الهالة الكبرى والاستنفار الضخم الذي صاحب ايقاف «الحاوية البلجيكيّة» سواء على مستوى الديوانة التونسيّة أو الإعلام بأشكاله، كان من أجل «لعب بلاستيكيّة» دون قيمة حربيّة، باستثناء سلاح واحد ويتيم…

أكمل القراءة »

مؤامرة على تركية أم هي المؤامرة؟؟؟

Demonstrators hold flags during a protest against recent terrorist attacks on September 7, 2015 in Kizilay Square in Ankara. The Turkish army on September 7 said the outlawed Kurdistan Workers Party (PKK) killed 16 of its soldiers in a roadside bomb attack at the weekend, one of the deadliest attacks carried out by the group. Prime Minister Ahmet Davutoglu vowed after September 6 attack to "wipe out" the PKK rebels from their mountain strongholds, with no end in sight to the Turkish military's one-and-half month campaign against the Kurdish rebels. AFP PHOTO/ADEM ALTAN

 TURKEY-TERRORISM-PROTEST

تدرك تركيا قبل العالم الذي يحيط بها، أنّ «الانتماء» إلى الحلف الأطلسي لا يجعل منها «الشريك» (الفاعل) ضمن «العائلة الأوروبيّة» وكذلك «الفضاء الغربي» الذي يمثّل القاعدة الروحيّة والأساس الحضاري لهذا الحلف. من ذلك هي في مكان «الشريك» في «المصلحة» عندما يأتي هذا اللفظ غائمًا وعائمًا وغير ثابت، بل شديد التقلّب…

أكمل القراءة »

حسنين هيكل: هرم هو أم فرعون؟؟؟

هيكل وعبد الناصر

الجانب الغالب بل هو المسيطر اختصر وفاة حسنين هيكل في كلمات معدودات، جاءت أقرب إلى القراءة «العاطفيّة» أو موقف من «الموقف السياسي» (للرجل). هذا التصرّف لا يخصّ «العامّة» أو هم «عابري مواقع التواصل الاجتماعي»، بل يهمّ الجزء الأكبر من «النخب» التي قرأت وفاة هذا الصحفي من منظار موقفها السياسي من موقفه السياسي.

أكمل القراءة »

هل 17 فبراير ثورة أم فعل جرذان؟

ثورة 17 فبراير

من تونس (أمّ «الثورات»)، مرورًا بليبيا ومصر وحتّى اليمن وسورية، لم تستطع (هذه) «الثورات» أن تحقّق «الاستقرار» أو تذهب بالبلاد نحو «المأمول» أو أن تحصل على «تأييد مطلق» أو أن تتحوّل إلى (ذلك) «الزخم) «الهادر»، القادر على اقتلاع «القديم» (البالي)، ومن ثمّة التأسيس «للبديل» (الثوري)…

أكمل القراءة »
error: !!!تنبيه: المحتوى محمي